على طريقة البوعزيزي، توفي بائع متجول أضرم النار في جسده يوم الجمعة المنصرم، احتجاجا على مصادرة عربته وسلعته من الدجاج البلدي والبيض، بمنطقة صخور الرحامنة.
الهالك لفظ آخر انفاسه وسط مستشفى ابن طفيل يوم الأحد المنصرم، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة أصيب بها جرّاء الحادث…
وكان الضحية الذي كان يبلغ من العمر 41 سنة والأب لطفلين، موضوع شكاية لتجار الخضر بالسوق المركزي اليومي، يطالبون فيها السلطات المحلية والجماعية بمنعه من مزاولة نشاطه التجاري داخل السوق، وهي الشكاية التي تدخل على إثرها رئيس مجلس الجماعة، يوم الأربعاء الماضي، مطالبا إياه بإخلاء السوق، قبل أن يصادر القائد عربته رفقة أعوان السلطة والقوات المساعدة، يومين بعد ذلك.