علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة أن التحليلات الخاصة بالمخالطين للطفلة المصابة بفيروس كورونا المستجد ببؤرة القليعة ضواحي أكادير ظهرت صباح اليوم الثلاثاء 12 ماي الجاري وكانت نتيجتها سلبية.
هذا، فبعد الإعلان عن إصابة طفلة تبلغ من العمر ثمان سنوات بمدينة القليعة ضواحي أكادير بفيروس كورونا المستجد، وهي من المخالطين للسيدة الخمسينية التي تسببت في بؤرة حي مولاي إدريس، علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة أن السلطات المختصة بالقليعة قامت بإستدعاء مجموعة من المخالطين لهذه الطفلة يوم أمس الإثنين 11 ماي الجاري، بعد مرور أربعة أيام من الحجر الصحي، من أجل إخضاعهم للتحليلات الطبية الخاصة بكوفيد19.
وحسب مصادر أكادير24، فقد تم إستدعاء 08 أشخاص إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان من بينهم الناشط الفايسبوكي سفيان كرت الذي إكتشف هذه البؤرة من أجل أخذ العينات لاجراء التحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد-19.
يذكر أن المخالطين الثمانية الذين تم إستدعائهم أمس، كانوا قد أجروا التحليلات من قبل وظهرت سلبية، إلا أنه تم إرجاعهم في ذلك اليوم نحو مدينة القليعة على مثن سيارة إسعاف دفعة واحدة رفقة الفتاة ذات الثمان سنوات، بطريقة تنعدم فيها شروط السلامة ولا حتى الكرامة الإنسانية…. والمفاجأة الصادمة هي عند ظهور النتائج والتي أثبتت أنهم سالمين ماعدا الفتاة التاسعة وهي الطفلة ذات الثماني سنوات المصابة والتي رجعت معهم في نفس سيارة الإسعاف في وضع التكدس بشكل صدم الجميع.
هذا، وبعد ساعات من الإنتظار القاتل تلقى المخالطون الثمانية خبرا سارا بعد ظهور النتائج التي كانت سلبية.