كشف العضو باللجنة العلمية الحكومية المعنية بـ ”كوفيد-19″، مولاي مصطفى الناجي، بأن المغرب سيستقبل خلال الأيام المقبلة شحنات أخرى للقاحات كوفيد-19.
وأوضح الناجي في حوار له مع أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية، بأن شحنة اللقاح البريطاني التي توصل بها المغرب يوم الجمعة الماضي غير كافية، إذ تعول المصالح المعنية على اقتناء 65 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، من أجل توفير جرعتين من اللقاح لكل مواطن مغربي.
وبالرغم من الضغوطات التي يتعرض لها منتجو اللقاح في العالم، والمضاربة الشرسة التي تقودها بعض الحكومات من أجل تأمين حصتها من اللقاحات، إلا أن الناجي أكد أن المغرب سيزيد هو الآخر من جهوده من أجل اقتناء كميات أكبر من اللقاحات خلال الأيام المقبلة.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن المغرب اعتمد في الوقت الحالي على لقاحين اثنين هما “سينوفارم” و “أسترازينيكا” من أجل تطعيم مواطنيه ضد فيروس كورونا، وفي مقدمتهم العاملون في الخطوط الأمامية لمحاربة الفيروس، بمن فيهم الأطر الصحية ورجال الشرطة والأمن والسلطات العمومية، وموظفي قطاع التربية والتكوين، فضلا عن فئة المسنين وذوي الأمراض المزمنة.
ومن أجل إنجاح هذه العملية، جرى رصد 2888 مركزا للتلقيح، منها الثابت والمتنقل، حيث تستهدف هذه الأخيرة تلقيح المواطنين في المناطق القروية و النائية على وجه الخصوص، فضلا عن عدد من الإدارات العمومية والمؤسسات السجنية.
يذكر أن اللجنة العلمية الحكومية المعنية بـ”كوفيد-19″، شددت على ضرورة حماية كل شخص جرى تطعيمه بلقاح “كوفيد-19” نفسه طيلة الفترة الممتدة بين الجرعة الأولى من اللقاح والثانية منه، والمقدرة ب20 يوما، مع ضرورة الإبقاء
على الإجراءات الاحترازية المعمول بها إلى حين حصول أغلب المواطنين على التلقيح، حيث قررت وزارة الصحة تطعيم 80 في المائة من المغاربة من أجل اكتساب مناعة جماعية ضد الفيروس التاجي.
سكينة نايت الرايس – أكادير 24