مازال عدد من المواطنين والمارة بحي تالبرجت بأكادير يشتكون من انتشار الكلاب الضلالة بشكل مهول في الأشهرالأخيرة،دون أن تكلف اللجنة الصحية بالمجلس البلدي بأكادير،عناء التنقل إلى عين المكان بعد الشكايات التي تقاطرت عليها من طرف المصابين بعضات مباغتة لكلاب ضالة.
وقد سبق أن أصيب أكثرمن مواطن من هذه العضلات المنفلتة التي كانت في الغالب تخلف جروحا غائرة في أطراف جسم المصاب كان آخرها ما أصيب المواطن(س- ل) يوم 17 نونبر2017،ليكتشف أثناء تلقيحه بمضاد لداء السعار بقسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير،أن عددا قبله تلقوا الإسعافات نفسها من جراء تلك العضات.
لكن ما يثير الإستغراب أنه رغم مصلحة الإستعجالات بذات المستشفى تسجل مثل هذه الحالات ورغم الشكايات المقدمة إلى اللجنة الصحية بالبلدية التي فاقت 40 شكاية.
فمازالت الكلاب الضالة مرابضة بمكانها تتصيد من حين لآخر ،الفرصة لتمنح وتهدي أي مواطن يمر في حالة سهو من القرب منها عضة أنيابها الحادة التي تنغرزبسرعة فائقة لتحدث له جرحا غائرا في يده أورجله كما هو مبين في هذه الصورة.
وهنا يطرح سؤال عن دورلجن المراقبة الصحية سواء بالمجلس البلدي أو بالعمالة لرفع الضرر عن المواطنين بهذا الحي على الخصوص الذي سجل عدة حالات مماثلة من هذه العضات المباغتة لأن هناك طرقا مختلفة للحد على الأقل من هذه الكلاب الضالة التي تتجول في شوارع مدينة سياحية بحرية تامة .
.عبداللطيف الكامل
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً