عصابة الفراقشية تسرق أبقارا تحت جنح الظلام وتعتدي على فلاح مسن بطريقة وحشية

حوادث

اهتزت جماعة سيدي علال البحراوي، ليلة الأربعاء 24 شتنبر، على وقع جريمة سرقة خطيرة استهدفت ماشية فلاح مسن يبلغ من العمر نحو 80 سنة، في حادث أثار موجة من الغضب والاستياء في صفوف الساكنة المحلية، خصوصًا وأنها الحادثة الثالثة من نوعها خلال أقل من شهرين.

ووفقا لتصريحات الضحية لوسائل الإعلام، فإن مجموعة من الأشخاص المجهولين تسللوا إلى حظيرته تحت جنح الظلام، وتمكنوا من سرقة بقرتين وعجل، فيما تحوّل الحادث إلى مأساة حقيقية بعدما تفاجأ الفلاح العجوز باختفاء الأبقار من مكانها المعتاد.

وأفاد الضحية بأنه كان بصدد التحقق مما جرى داخل الحظيرة، قبل أن يباغته أحد اللصوص وكمم فمه لمنعه من الاستغاثة، ثم اعتدى عليه بوحشية على مستوى الرأس، بينما تكفل باقي أفراد العصابة بتهريب المواشي إلى وجهة مجهولة.

وفور توصلها بالخبر، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت عمليات تمشيط واسعة النطاق استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل، تحت إشراف النيابة العامة المختصة التي فتحت تحقيقا في القضية بهدف كشف هوية المتورطين وتقديمهم للعدالة.

وتسلط هذه الجريمة الضوء مجددا على الخطر المتزايد الذي تشكله عصابات “الفراقشية” التي تستهدف ممتلكات صغار الفلاحين، مخلفة وراءها الخوف والخسارة في صفوف سكان القرى والمداشر، مما يستدعي تحركا أمنيا أكثر صرامة وإستراتيجيات وقائية فعالة للحد من انتشار هذه الظاهرة المقلقة.