أججت عصابات الرعي الجائر غضب الجالية البعمرانية بفرنسا،. و التي أصدرت بياناً بهذا الخصوص توصلت أكادير 24 بنسخة منه ، و هذا نصه الكامل :
بيان.
على إثر الاعتداءات المتكررة التي لا تزال تشنها عصابات الرعي الجائر على ساكنة قبائل ايت بعمران، والمتمثلة في اجتياح مملتكاتها واستغلالها بالعنف والقوة امام السكوت المريب للسلطات المحلية والإقليمية، إجتمعت فعاليات أبناء قبائل أيت بعمران المقيمين بفرنسا يوم الاحد 9 ابريل 2023، لتدارس هذا الملف ومناقشة الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمؤازرة اهاليهم بالمغرب، والدفاع عن اراضيهم وحقهم في العيش في أمن وبكرامة.
وبعد نقاش جاد ومسؤول، والإحاطة بالملف من جميع جوانبه تقرر ما يلي:
1-المطالبة بإطلاق سراح الشباب المعتقل احتياطيا بسجن بويزكارن على خلفية الحادث المفتعل بجماعة تيوغزة،
2- متابعة الملف عن كثب ومواصلة التنسيق مع هيئة دفاع المعتقلين التي أبانت عن مهنية وحس انساني عاليين.
3- التضامن التام واللامشروط مع عائلة شناهيم التي تعرضت لاعتداء همجي من قبل نفس العصابات دون اي تحرك يذكر من قبل السلطات المسؤولة وهو ما يؤكد جريمة التمييز بين المواطنين حسب منطوق المادة 431 من القانون الجنائي المغربي.
4-مطالبة الدولة المغربية عبر مؤسساتها التدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية لظاهرة مافيا الرعي الجائر بقبائل ايت بعمران وقبائل سوس.
5- تحميل المسؤولية لوزارة الفلاحة في تلكؤها عن الافصاح عن هوية الأشخاص الذين سلمتهم رخص الرعي بالمنطقة، وكذا عدم احداث السدود الأمنية في مواجهة الرعاة، إضافة الى مسؤولية وزارة الفلاحة فيما تتعرض له شجرة الاركان من تخريب و اجتثاث.
6- الإدانة الصارخة والصريحة للسكوت الممنهج والمفضوح لبعض المنتخبين والمسؤولين بالإقليم.
7- تذكير المجتمع المدني بالإقليم بممارسة حقه الدستوري والاصطفاف الى جانب الساكنة والمواطنين المتضررين في الدفاع عن حقوقهم عوض لعب دور المتفرج.
8- الإعلان عن تنظيم لقاء موسع بباريس يوم 8 ماي 2023.