عزل أمير وسحب الامتيازات الملكية منه بسبب “اعتداءات جنسية”
أعلن قصر باكنغهام البريطاني، يوم أمس الخميس 13 يناير الجاري، إبعاد الأمير أندرو، عن أداء مهامه العسكرية وسحب الميزات الملكية منه، بسبب مزاعم بارتكابه “اعتداءات جنسية”.
وحسب ما أوردته وكالات للأنباء، نقلا عن بيان صادر عن قصر باكنغهام فإنه : “بعد موافقة الملكة وتأييدها، فإن المهام الموكلة لدوق يورك العسكرية والميزات الملكية عادت إلى الملكة”.
وأضافت ذات المصادر أن : “دوق يورك سيواصل الامتناع عن أداء أي مهام عامة وأنه سيدافع عن نفسه في القضية التي يتابع على ذمتها كأي مواطن عادي”.
وأكدت المصادر نفسها أن الأمير البريطاني يواجه تهما تتعلق بالاعتداء الجنسي، تقدمت بها ضده امرأة في الولايات المتحدة، ورفض قاض، الأربعاء، صرف النظر في القضية.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر غشت من العام 2021، عندما تقدمت الأميركية، فيرجينيا جوفري، بشكوى إلى محكمة فيدرالية في مانهاتن، أكدت فيها أن “دوق يورك هو أحد الرجال النافذين الذين سُلمت إليهم لأغراض جنسية، عندما كانت تبلغ من العمر 16 سنة، من طرف خبير مالي تاجر بها جنسيا”.
وأكدت المشتكية البالغة من العمر اليوم 38 عاما، أنها كانت ضحية للدوق والخبير المالي (جيفري إبستين)، بين عامي 2000 و2002، حيث استغلت لأنشطة اتجار جنسي، سجن بسببها الخبير قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.
وتبعا لذلك، أكد القاضي الأميركي الذي يتابع القضية أنه سينظر في الشكوى بتهمة “الاعتداء الجنسي” الخاصة بالأمير البريطاني، أندرو، في نهاية العام الجاري 2022، حيث يرتقب أن يمثل الأمير أمام محكمة مدنية في نيويورك.