من المنتظر أن يمثل عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، صباح غد الثلاثاء 23 نونبر الجاري، مرة أخرى أمام غرفة الجنايات الابتدائية بفاس لمحاكمته بجناية “المشاركة في القتل العمد عن سبق الإصرار والترصد” على خلفية مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 28 سنة.
وينتظر أن تستمع هيأة الحكم برئاسة القاضي محمد اللحية، للمتهم والخمار الحديوي الشاهد الوحيد في الملف بعد وفاة سائق سيارة أجرة شهد على واقعه مهاجمة الحديوي ورفيقه بنعيسى من طرف طلبة إسلاميين، بعد إنزالهما بالقوة من سيارته، قبل أن ينهالوا عليهما بالضرب والجرح.
ويرتقب أن تتم مواجهة المتهم بالشاهد الذي حضر أكثر من 112 مرة للمحكمة للإدلاء بشهادته في مختلف الملفات المتعلقة بهذه الجريمة، قبل الشروع في مرافعة دفاع المتهم والطرف المدني المشكل من عدة محامين من هيئات مختلفة انتصبوا للدفاع عن الطرفين.
ودعت العائلة في بيان لها رفاق بنعيسى والطلبة والحقوقيين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المرتقبة صباح غد قبالة المحكمة سيرا على تقليد انطلق بالخصوص منذ بداية التحقيق مع حامي الدين قبل إحالة ملفه على غرفة الجنايات الابتدائية التي تواصل البث فيه يوم غد.