ح.فساس/
شن عبدالله أبوالقاسم، رئيس عصبة سوس ماسة لكرة القدم والرئيس السابق لحسنية أكادير، شن هجوما شديدا على المكتب المسير السابق بقيادة سيدينو والذي أطاح به أمين ضور ورفاقه في الجمع العام المشهور.
وقال أبوالقاسم في كلمة ألقاها في الملتقى الذي نظمته جمعية “إمدوكال الحسنية” مساء يوم السبت الماضي، بأن مكتب سيدينو يقف وراء الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق السوسي، ومسؤوليته على كلفة النزاعات الثقيلة المحددة في ملياري سنتيم.
وآخذ ذات المتحدث والذي سبق له تدبير شؤون الحسنية في فترة يعتبرها المحبون لحد الآن من أزهى أيام الغزالة ( لقبين للبطولة ونهائي كأس العرش)، فريق العمل الحالي على عدم اطلاع الرأي العام الرياضي على تفاصيل الوضعية المالية وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حالة وقوع اختلالات يعاقب عليها القانون.
وشدد أبوالقاسم على كون المكتب الحالي لن يقدر بمفرده مهما اجتهد في إيجاد الحلول، على مواجهة ما وصفه بالكارثة، إلا بتدخل من الداعم الرسمي للفريق وذلك بتخصيص منحة استثنائية لحلحلة مشكل النزاعات القائمة والقيام بالانتدابات الجديدة، وغير ذلك، يضيف أبوالقاسم، سيكون مضيعة للوقت والجهد وسيكون حسنية أكادير هو المتضرر.
هجوم أبوالقاسم على سيدينو بهذه الحدة، يعتبر حسب المتتبعين، الأعنف من نوعه منذ أن أطاح به سيدينو برفقة الضور قبل سنوات من رآسة الفريق وواقعة سد “صنبور” الدعم المالي من الداعم الأول ومارافقه من متاعب مالية وهزالة على مستوى النتائج والمردود التقني.
التعاليق (0)