أدلى عالم الرياضيات الشهير، محمد صديق أفغان، بتوقعات جديدة ومثيرة، تنبأ من خلالها بانهيار الاتحاد الأوروبي وأمريكا وانتصار روسيا في العملية العسكرية التي تخوضها في أوكرانيا.
وانطلاقا من عمليات رياضية معقدة وباستخدام خوارزمية خاصة، خرج عالم الرياضيات بعدة نبؤات مثيرة تحدد مصير العالم حتى عام 2058.
في هذا السياق، توقع أفغان، الذي يطلق عليه البعض اسم “نوستراداموس القرن 21″، انهيار الاتحاد الأوروبي، وحدد أن هذا الأمر سيحدث من عام 2027 إلى عام 2032.
واعتبر العالم المتخصص في التنبؤات بواسطة الحسابات الرياضية أن ما يحدث في العالم الآن هو “حرب كمبيوتر عبر الإنترنت.. حرب معلومات..”، مضيفا أن “هذا صراع بين حضارات الشرق والغرب”.
أما فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فقد كشف عالم الرياضيات الأفغاني أن “نقطة التحول ستبدأ في عام 2025″، مؤكدا في هذا الصدد أن “أمريكا لن تبقى قوة عظمى في عام 2027.. وأن روسيا سوف تنتصر”.
ولعل توقعه الأكثر خطورة هو ذاك الذي تنبأ فيه بنشوب حرب نووية على خلفية الأحداث الجارية في العالم في الوقت الحالي، مؤكدا أن “حربا من هذا النوع لن تندلع حتى عام 2055”.
وتجدر الإشارة إلى أن التوقعات التي أعلن عنها هذا العالم تستند إلى معادلات رياضية معقدة، حيث قال في هذا النطاق أن “الناس يعتقدون أن كل شيء يحدث بالصدفة، لكن أنا أريد أن أثبت أن كل ما يحدث في العالم محدد سلفا ويمكن التنبؤ به من خلال تطبيق صيغة رياضية”.
وحسب تصريحات صديق أفغان، فإن “نسبة صدقية توقعاته المستندة على الحسابات الرياضية بالنسبة للأشخاص تقارب 100%، بينما تتراوح بالنسبة للدول بين 70 إلى 80%، وتصل بالنسبة للعالم أجمع إلى 60%”.
ويشار أيضا إلى أن هذا العالم المتخصص في الرياضيات والتاريخ أسس المركز العالمي لأبحاث الرياضيات الفلسفية في العاصمة الأفغانية كابل، كما أنه عرف بنشاطه السياسي الزخم، حيث قاد نشاطات احتجاجية في مناسبات متفرقة، منها تلك المنددة بالرسوم الدنماركية المسيئة للدين الإسلامي في عام 2008.
وكان ذات العالم قد توقع في عام 1989 في لقاء تلفزيوني انحلال الاتحاد السوفيتي، وفي عام 2013 تنبأ بجائحة فيروس كورونا قبل ست سنوات من حدوثها، وذلك استنادا إلى معادلات رياضية وخوارزمية توصف بالفريدة.