خلف إحالة شاب مصاب بضيق في التنفس على المستشفى المحلي بمدينة أولاد تايمة مساء اليوم الأحد 15 مارس الجاري موجة من الخوف والهلع وسط جيرانه وأصدقائه الذين جزموا باليقين أنه مصاب بفيروس كورونا، وكثر القيل والقال حتى قبل وصوله للمستشفى المذكور.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإنه مباشرة بعد دخول الشاب المصاب بضيق التنفس للمستشفى المحلي بأولاد تايمة، عملت الطبيبة المداومة على فحصه وفق البروتوكول المعمول به، ليتبين من خلال هذا الفحص السريري أنه مصاب بأعراض الزكام ولا علاقة لحالته بفيروس كورونا.
هذا، وعملت الطبيبة على إعطائه وصفة طبية بعد تشخيص حالته، ليعود بعدها إلى منزله. لكن ما يثيرالجدل في هذه الحالات هي حجم الإشاعات التي يتم تداولها بين الناس ما يجعل أغلبهم يصاب بالرعب والخوف دون أدنى مبرر.
لكن وجب على المواطنين التحلي بالحيطة والحذر وعدم الإستهتار بالتحذيرات الرسمية. لأن ما عاينته عدسة أكادير24، اليوم الأحد بمدينة أولاد تايمة يدل على أن المواطنين مازالوا لم يستوعبوا البلاغات الرسمية التي أصدرتها مختلف الوزارات والمصالح.
ومن هنا يجب على المواطنين التحلي بروح المواطنة والتقيد بالتوجيهات الرسمية لحماية أنفسهم وأحبائهم من كل مكروه. من خلال تجنب التجمعات.