تحولت جنازة تشييع ضحية جريمة قتل بشعة، بعد صلاة عشاء أمس الأحد، إلى مسيرة احتجاجية حاشدة صوب مقر عمالة إقليم العرائش، للمطالبة بإلقاء القبض على الجناة المتورطين في ارتكابها، والذين ما يزالون طلقاء إلى حدود صباح اليوم الاثنين.
وحسب إفادة مصادر محلية، فإن الهالك هاشم الريسوني وهو أخ الفقيه والقيادي بحركة التوحيد والاصلاح أحمد الريسوني، كان يقوم بحرث أرضه الفلاحية بدوار أولاد سلطان، قبل أن يباغته مجوعة من الأشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء والسواطير وانهالوا عليه بالضرب والجرح، مما تسبب له في جروح غائرة أسقطته أرضاً مضرجا في دماءه.
الخلاصات الأولية للتشريح الطبي، أظهرت أن الضحية فارق الحياة متأثراً بجروح خطيرة ألحقها به المهاجمون، واستهدفت ضرباتهم رأسه وأنحاء متفرقة من جسده.