علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة أن الطفل الصغير الذي إبتلع قطعة نقدية أول يوم أمس الخميس تمت إحالته على مستشفى مراكش حيث تمت إستخراج القطعة النقدية من طرف فريق طبي بمستشفى محمد السادس بمراكش زوال يوم أمس الجمعة 22 ماي الجاري.
ولكن معاناة الطفل الصغير وأمه لازالت مستمرة بعدما أخبرتهما إدارة المستشفى بضرورة الخروج بعد شفاء الطفل، إلا أن سيارة الإسعاف التي نقلتهم لمراكش عادت أدراجها صوب إنزكان وتركت الأم وإبنها الصغير ذو خمس سنوات عالقين هناك.
هذا، و طالب نشطاء فيسبوكيون بمدينة القليعة ضواحي أكادير من السلطات المختصة بضرورة التدخل لإيجاد حل لهذه السيدة التي تركت أبناءها الصغار بمنزلها وخصوصا في هذه الظروف العصيبة.
وكان مجموعة من النشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي قد تداولوا أوديو يتطرق لهذا الموضوع حين قام بإبتلاع قطعة نقدية “درهم” حوالي الساعة الثانية زوالا من يوم أمس الخميس، و أكد أحد أقرباء الطفل في إتصال هاتفي سابق مع أكادير 24، بأن توسلات الأم بالمستشفى الإقليمي بإنزكان لم تلق حينها آذانا صاغية، خصوصا و أن طفلها يعاني أمام عينيها، وأضاف المتحدث نفسه، أن الطفل المذكور تمت إحالته على المستشفى الجهوي بأكادير ليتم إرجاعه مجددا لإنزكان بدعوى عدم توفر المعدات الكفيلة بإستخراج القطعة النقدية من حلقه.
إلى ذلك، و بعد مدة قصيرة من نشر المقال، تمكن المسؤولون بالمستشفى الإقليمي بإنزكان من تدارك الأمر، وأحالوا الطفل على مستشفى محمد السادس بمراكش قصد تخليصه من القطعة النقدية، إلا أنه وجد نفسه مهملا هناك بعد إستخراج القطعة النقدية بسبب غياب وسيلة نقل لإرجاعه رفقة أمه لمدينة القليعة.
وناشد النشطاء عامل إنزكان أيت ملول بضرورة التدخل لإيجاد حل للسيدة وإبنها، خصوصا وأن هناك متطوعون سيقومون بهذا العمل الإنساني ولا تنقصهم سوى ورقة التنقل بين المدن.