أمر قاضي التحقيق بعد زوال اليوم الاربعاء بايداع رئيس الجماعة القروية ئ جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد السجن المحلي لتزنيت وذلك على خلفية تورطه في ملف يتعلق بالابتزاز والنصب واﻻحتيال
وجاء اعتقال الرئيس بناء على شكاية تقدم بها شخص في وقت سابق يتهم فيها الرئيس بابتزازه من خلال وعده بالتدخل لذا القضاء لاخراج احد اقربائه الذي كان معتقلا في احدى القضايا ، وطالب منه الرئيس رشوة قيمتها 8 ملايين ، واخبر الضحية الشرطة والنيابة العامة في شتنبر 2015 وقامت بنصب كمين للرئيس حيث تم اعتقاله متلبسا بتلقي الرشوة
وكان رئيس الجماعة، الذي انتخب صبيحة يوم اعتقاله على رأس جماعته القروية، قد جرى إيقافه بشارع 30 قبل ان تتم متابعته في حالة سراح بكفالة قدرها 10 ملايين سنتيم.