أكادير24
أفادت مصادر إعلامية عليمة، بأن زوجة مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان تعرضت لحادثة سير مميتة في الطريق السيار الرابط بين مدينتي آسفي والدار البيضاء.
وبحسب الصور الملتقطة للحادثة، فقد انقلبت السيارة التي كانت على متنها فاطمة الزهراء بابا حماد، حرم مصطفى الخلفي المنتمي لحزب العدالة والتنمية، ما نجم عنه إصابتها بجروح ورضوض خفيفة.
وإلى ذلك، أفاد شهود عاينوا البطاقة الرمادية للسيارة بعد وقوع الحادثة، أنها في ملكية رئاسة الحكومة. ما يفتح الباب على مصراعيه لطرح الكثير والكثير من الأسئلة حول استعمال أسطول السيارات المملوك للدولة خارج أوقات العمل ومن طرف أقارب أو حتى معارف المسؤولين، لاسيما وأنه لم تمر حتى أيام معدودات على صدور التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2018 والذي رصد اختلالات بالجملة شابت مختلف القطاعات وأبانت عن الكم الهائل للفساد المستشري داخل المؤسسات العمومية والحزبية.