أكادير24
علمت أكادير24، من مصادرها المطلعة، أن جلالة الملك محمد السادس سيحل بمدينة أكادير زوال اليوم الثلاثاء 04 فبراير 2020 حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث من المنتظر أن ينزل أمير المؤمنين بمطار بنسركاو العسكري.
وتجندت مختلف المصالح لإستقبال الملك بالمطار المذكور، حيث تجري في هذه اللحظات الترتيبات على قدم وساق للتحضير للبروتوكول الإستقبالي من خلال جلب العديد من الفرق الفلكلورية من مختلف مناطق سوس لتأثيت البهجة والفرحة التي عمت الساكنة بهذا الحدث التاريخي الذي طال إنتظاره.
وتعول الساكنة ومختلف الفعاليات بجهة سوس ماسة على الزيارة المولوية الشريفة لإخراج المنطقة من الركود والجمود الذي تعيشه المنطقة على مختلف الأصعدة.
ولعل من بين المشاريع الأولى التي تنتظر التدشين الملكي مشروع المنطقة الصناعية الحرة التي استكملت الحكومة مؤخرا مسطرة إحداثها و مشروع خاص بتحلية مياه البحر، باشتوكة أيت باها، و برنامج مندمج لأكادير الكبير.
ويبقى أهم مشروع ينتظر الزيارة الملكية لمدينة أكادير، بحسب مصادر “أكادير24”، هو مجمع تكنوبارك بالمدينة، حيث من المرتقب أن يعطي الملك انطلاقته على مساحة 10 الاف متر مربع، بحي تيليلا و سيستوعب تكنوبارك أكادير 80 مقاولة والذي من شأنه أن يدعم ديناميكية ريادة الأعمال والابتكار في جهة الجنوب تماشيا مع مخطط الاسراع الصناعي 2014-2020 في جهة سوس ماسة”.
و سيعزز المشروع الذي هو تمرة شراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي والمجلس الإقليمي لسوس ماسة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات في الجهة بحسب المتتبعين، البنية الصناعية لجهة سوس ماسة، كما سيجلب هذا القطب الصناعي استثمارات توفر فرص الشغل لشباب المنطقة،
ومن المنتظر أن يشرف جلالته على تدشين عدد من المشاريع الهامة جدا، ومنها مجمع الابتكار الذي هو ثمرة بين شراكة بين جامعة ابن زهر بأكادير وجهة سوس ماسة.
وسيشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأكادير على وضع الحجر الأساس لبناء مركب ديني وثقافي وإداري تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتجزئة فونتي “صونابا” والذي كلف سيكلف إنجازه استثمارا إجماليا قدر بحوالي 130 مليون درهم (13 مليار سنتيم).
ويضم المشروع الذي سيتم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 5000 متر مربع، مسجدا كبيرا وأجنحة إدارية و ثقافية و و مهنية و مقرات المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية و ملحقة نظارة الأوقاف.
ويتكون المسجد الذي سيتم تشييده بتجزئة “فونتي” “صونابا” وفق الهندسة المعمارية المغربية الأصيلة، من قاعتين للصلاة وأروقة خارجية تسع لنحو 2000 مصل ومصلية و كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم و قاعة لدروس محو الأمية و مرافق صحية.
كما يضم المركب الجديد جناحا إداريا وثقافيا، يشمل مقرات كل من المجلس العلمي المحلي ومقر المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية و مقر مركز التوثيق والأنشطة الثقافية وملحقة نظارة الأوقاف.