أكادير24
علمت “أكادير24 “من مصادرها العليمة، بأن الزيارة الملكية التي كان مقررا ان يقوم بها جلالة الملك محمد السادس لمدينة أكادير يوم الإثنين 03 فبراير 2020، تأجلت إلى تاريخ لاحق.
وأضافت ذات المصادر أن إلتزامات كثيرة في أجندة جلالة الملك السادس حالت دون بدء الزيارة التي تنتظرها ساكنة المدينة بشغف كبير.
وكانت إجتماعات مارطونية قد عقدت بمختلف المؤسسات إستعدادا للزيارة الميمونة لعاهل البلاد لمدينة أكادير، كما تم وضع اللمسات الأخيرة لإستقبال جلالته بحاضرة سوس. حيث إنخرط الجميع كل من موقعه في التحضير لهذا الحدث الكبير بأكادير.
يأتي هذا، بعد توافد تعزيزات أمنية كبيرة قادمة من مدن أخرى بإتجاه مدينة أكادير قصد تأمين الزيارة الميمونة لزيارة جلالة الملك محمد السادس لمدينة أكادير.
هذا، و سيقوم جلالة الملك خلال زيارته المرتقبة بتدشين مجموعة من المشاريع الاقتصادية والسوسيواقتصادية، وأبرزها المنطقة الصناعية الحرة واعطاء الانطلاقة لمخطط التسريع الصناعي و البرنامج المندمج لأكادير الكبير، ومشروع تحلية مياه البحر، و تأهيل قصبة أكادير اوفلا و سوق الأحد بأكادير، وبرنامج التأهيل الحضري لأكادير، والمستشفى الجامعي، كما سيتم تدشين دار الفنون والطريق المداري ومشاريع أخرى على مستوى عمالات إنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها وتارودانت وتزنيت.
هذا، وسبق لأكادير24 أن أشارت بأن عددا من فضاءات مدينة أكادير تشهد سباقا ضد الزمن استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة للمدينة في قادم الأيام، حيث تم الشروع في تأهيل عدد من الفضاءات الخضراء بالمدينة، و زرع الاغراس و الأزهار بها، و تهييئ مدارات الطرقات بمداخل المدينة و شوارعها الرئيسية، كما تم تنصيب عدد من الأضواء و اللوحات الالكترونية الجدابة بعدد من المواقع، في الوقت الذي تتواصل فيه أشغال إصلاح الطرقات و تزفيتها و جمع النفايات و الأزبال بعدد من المحاور الهامة وسط المدينة على وجه الخصوص، كما تعرف عدد من المؤسسات والادارات العمومية و المصالح الخارجية حالة إستنفار قصوى إستعدادا لهذه الزيارة الميمونة، لتأهيل ظروف الزيارة الملكية على جميع المستويات، حيث يتم إعداد الملفات و توفير المعدات وتهيئ الظروف و توفير كل الشروط لانجاح هذه الزيارة الميمونة.