إلغاء الزيارة الملكية لأكادير
علمت أكادير24 ، من مصادرها المطلعة أن الزيارة الملكية التي كانت مرتقبة لأكادير تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.
وأوضحت ذات المصادر، أن أسباب الإلغاء تعود بالأساس إلى التقارير السوداء التي رفعت لجلالة الملك محمد السادس حول اوضاع المدينة والتي وصلت لوضع مزري لم تشهده من قبل، بفعل التسيير العشوائي للشأن العام، وغياب إستراتيجية واضحة للنهوض بالمدينة في مختلف المجالات.
مغادرة المسؤولين لأكادير
كما لمحت ذات المصادر، إلى أن مجموعة من المسؤولين البارزين ومنهم مسؤولون أمنيون كبار والذين حضروا لأكادير بغية التحضير للزيارة الملكية قد بدأوا بمغادرة المدينة. كما انه من المرتقب أن تبدأ عملية إزالة اللوحات الترحيبية والأعلام الوطنية من الطرقات والشوارع بمختلف المناطق.
غضبة ملكية قد تعصف بمسؤولين بارزين بأكادير و اجهة سوس ماسة
وكانت مصادر الموقع، قد أكدت بأن غضبة ملكية قد تطيح بعدد من المسؤولين البارزين بمدينة أكادير و جهة سوس ماسة، و أوضحت ذات المصادر، بأن سبب ذلك يرجع بالأساس إلى النقص الملحوظ بخصوص الإعداد و التهيئ المطلوب لإنجاح الزيارة الملكية الميمونة للمنطقة، و البطء الواضح في عملية تأهيل عدد من المرافق و المواقع ذات العلاقة بمكان مرور جلالته لتدشين عدد من المشاريع الهامة بالجهة.
اللجنة المكلفة بالإعداد للزيارة الملكية لأكادير تعد تقريرا أسودا
في هذا السياق، ذكرت مصادرنا، بأن تقريرا أسودا، تم إعداده من طرف اللجنة المكلفة بالإعداد للزيارة الملكية لأكادير و جهة سوس ماسة، من خلال ما لوحظ من تعثرات مسجلة إن على المستوى اللوجيستي أو البروتوكولي، أو الاستقبال، وغيرها، كما تداولت أخبار لم نتأكد من صحتها، قالت بأن الوالي زينب العدوي، المفتشة العامة لوزارة الداخلية، حلت بأكادير، من أجل التحقيق في الموضوع والوقوف شخصيا عند سبب التعثرات الحاصلة في عدد من المشاريع بمدينة أكادير خصوصا بعد الحديث عن غضبة ملكية من شأنها الإطاحة برؤوس كبيرة.