أكادير24 | Agadir24
أفادت مصادر مطلعة لأكادير 24، أن مصالح الشرطة القضائية بأكادير أحالت صباح اليوم الجمعة 15 أكتوبر الجاري أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة وعددهم أربعة أشخاص على النيابة العامة.
وأضافت ذات المصادر للجريدة أن الوكيل العام بمحكمة الإستئناف قرر إحالة المتهمين على قاضي التحقيق، والذي أمر بإيداع كل المتورطين بالسجن المحلي بأيت ملول بعدما قرر متابعتهم في حالة إعتقال.
وكانت التحريات الميدانية التي فعلتها مصالح الأمن بأكادير مدعومة بعناصر الدرك الملكي بكل من الدراركة وأمسكرود قد مكنت من تحديد هوية الجانحين المتورطين في عملية الإعتداء على شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي.
وحسب ذات المصادر فإن التنسيق الأمني تمكن من محاصرة الفاعل الرئيسي وسط الدراركة، ليتم توقيفه رغم محاولته الفرار.
وأضافت ذات المصادر أن تدخلا بطوليا من شرطي مكن من تحييد الخطر دون اللجوء للسلاح، ليتم توقيف المتهم، وحجز السلاح الأبيض الذي كان بحوزته. فيما تم توقيف جانح آخر على علاقة بالعصابة المذكورة بمنطقة أمسكرود شرق أكادير.
هذا، وقد تم إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة الأبحاث التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، قد تمكنت زوال اليوم الثلاثاء، من استرجاع وحجز السلاح الوظيفي الخاص بشرطي يعمل بالهيئة الحضرية بمدينة أكادير، والذي كان ضحية سرقة تحت التهديد بالعنف في الساعات الأولى من فجر اليوم.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن الأبحاث والتحريات الميدانية مدعومة بالخبرات التقنية مكنت من حجز السلاح الوظيفي والدراجة النارية المملوكة للشرطي بمنطقة قروية تبعد بحوالي ثلاثين كيلومتر من مدينة أكادير، بينما أسفرت إجراءات التشخيص عن تحديد هوية المشتبه فيهما المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث يجري حاليا البحث والتحري من أجل ضبطهما وتقديمهما أمام العدالة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير تعكف في الوقت الراهن على مواصلة إجراءات البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا توقيف المشتبه فيهما اللذان أوضحت المعلومات الأولية أنهما من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام، وأنهما يشكلان معا موضوع بحث على الصعيد الوطني من طرف مصالح الدرك الملكي من أجل تكوين عصابة إجرامية تنشط في السرقة.