قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدرالبيضاء، تأجيل النظر في ملف مقتل القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، إلى الـ20 نونبر المقبل.
وأخرت المحكمة، خلال جلسة اليوم الاثنين، البت في الملف إلى 20 نونبر المقبل، وذلك حتى يتمكن الدفاع من الإطلاع على الملف كاملا.
وعرفت الجلسة، التي تحتضنها القاعة 7 مطالبة دفاع المتهمين باستدعاء الحارسين الليليين الذين كانا يتوليان الحراسة على مقربة من بيت الراحل بحي كاليفورنيا.
يذكر أن عبد اللطيف مرداس، كان قد قتل في الـ7 من مارس الماضي، رميا بالرصاص أمام منزله بحي كالفيورنيا بالدار البيضاء.
ويتابع في الملف أربعة متهمين تتقدمهم أرملة البرلماني الضحية، ثم المتهم الرئيسي وابن شقيقته وامرأة أخرى تعرف بـ”العرافة”.