تشهد في هذه الأثناء جنبات محيط قيادة سيدي بيي المركز والطريق الرئيسية المحيطة بها احتجاجات عارمة في صفوف مواطني ساكنة سيدي بيبي الذين عبروا عن سخط كبير واحتجوا ضد قرار هدم البنايات العشوائية التي بنيت خلال الحملة الانتخابية في محاولة لابتزاز السلطات وإجبارها على التراجع عن القرار.
وكانت السلطات المحلية بسيدي بيبي قد باشرت حملة واسعة من أجل هدم البنايات العشوائية التي بنيت خلال فترة الانتخابات البرلمانية ل 7 من أكتوبر. وقد أسفرت هذه العملية عن هدم 8 بنايات بكل من دوار درايد والبرج حمدان .
وأفاد مراسل جريدة أكادير 24 أنفو، أن الساكنة تحتج في هذه الأثناء بكل قوة بمركز سيدي بيبي وقطعت الطريق الرئيسية بل وصل بها الأمر إلى محاصرة قائد قيادة سيدي بيبي وكاد هذا الأمر أن يتسبب في ما لا يحمد عقباه لولا تدخل السلطات بكل حنكة وبكل هدوء في محاولة للحيلولة دون الدخول في مواجهات بين عناصر القوات المساعدة والمحتجين رغم عرقلة تنفيذ قرار السلطات
الساكنة المحتجة لم ترحب بقرار الهدم ورغم علمها اليقين أن ما أقدمت عليها في عز الحملة الانتخابية لا يخضع للمساطر القانونية المتبعة وبالتالي فإن مثل الاحتجاجات تتحاوز المعقول.
وذكرت مصادر أكادير 24 أنفو، أن عملية الهدم ستستمر على مدى الأيام القليلة القادمة وستشمل العديد من الدواوير التي استغل أصحابها الفترة الانتخابية وعمدوا الى تشييد بناياتهم تحت جنح الظلام أو في غفلة من السلطات التي كانت مشغولة بتنظيم الحدث الوطني ل 7 من أكتوبر.