اشتكى عدد من المواطنين في اتصالاتهم المتفرقة بأكادير 24 من انتشار ظواهر مشينة بشاطئ مدينة أكادير.
وأوضح هؤلاء أنه رغم تواجد عدد من اللافتات التي تمنع رمي الأزبال بالشاطئ وفي الكورنيش، إلا أن هناك من لا يعير الأمر أي اهتمام ويلقي بمخلفات الأزبال في أي مكان.
وعلاوة على ذلك، استنكر هؤلاء المواطنون تجول أصحاب الدراجات النارية والهوائية بالكورنيش، مع ما يخلقه هذا الأمر من ضوضاء وفوضى، فضلا عن تشكيله خطورة كبيرة في فضاء سياحي يعج بالأطفال القاصرين.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فقد أكد المواطنون معاينتهم عددا من الكلاب الضالة وهي تتجول في الشاطئ وفي الكورنيش، متسائلين إلى متى ستستمر هذه الظاهرة التي تؤرق ساكنة المدينة، والمنتشرة بكثرة في مختلف أحياء أكادير وأزقتها وشوارعها وفضاءاتها السياحية.
وإلى جانب ذلك، أكد هؤلاء أن عددا من المتشردين والمتسكعين والمتسولين ينتشرون بدورهم في كورنيش المدينة، ويمارسون نوعا من التضييق على المواطنين خاصة في المقاهي والمطاعم المتواجدة بالمنطقة.
ووصف المواطنون ما سلف ذكره بالمظاهر التي يندى لها الجبين، والتي تسيء بشكل واضح وفاضح لمدينة أكادير ووجهتها السياحية، المعروفة باستقطاب الزوار والسياح من داخل المغرب وخارجه.
وانتقد المواطنون استفحال الظواهر سالفة الذكر أمام أعين السلطات الأمنية والقوات المساعدة المتواجدة بالكورنيش وفي الشاطئ أيضا، داعين الجهات الوصية، وفي مقدمتها المجلس الجماعي لمدينة أكادير، إلى التدخل من أجل وضع حد لهذه المظاهر، خاصة وأننا على أبواب فصل الصيف.