شوهد خنزير بري يوم أمس الثلاثاء 18 مارس الجاري بمنطقة بنسركاو، وتحديدا بحديقة ابن خلدون بجوار القصر الملكي.
ووثق مقطع فيديو توصلت به أكادير 24 الحيوان المذكور وهو يتجول بحرية وسط الحديقة، وهو الأمر الذي خلف الرعب في صفوف من عاينه من المواطنين.
وأعرب عدد من هؤلاء عن مخاوفهم إزاء وصول هذا الحيوان إلى حاضرة سوس ماسة، باعتبار الخنزير البري أحد الحيوانات الهجومية التي تشكل خطرا على الإنسان.
وطالب مجموعة من المواطنين الجهات الوصية بالتدخل في أقرب الآجال من أجل اقتناص هذا الحيوان، قبل أن يودي بأرواح بشرية على غرار ما وقع في مناطق أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي كانت قد تداولت مؤخرا خبرا يفيد ظهور حيوان الخنزير البري بمنطقة إمي وادار على بعد ثلاثين كيلومترا من أكادير، حيث تمت مطاردته من طرف السكان المحليين.
ويشار أيضا إلى أن موضوع انتشار الخنزير البري بعدد من المناطق بعمالة أكادير إداوتنان وصل إلى البرلمان، بعد توجيه النائب جمال ديواني سؤالا كتابيا في الموضوع لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
وحسب ما أورده النائب البرلماني، فإن ظاهرة انتشار الخنزير البري برزت مؤخرا على مستوى عدد من الجماعات القروية بعمالة أكادير إداوتنان وكذا في المجال الحضري لمدينة أكادير، الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا على السلامة العامة للمواطنات والمواطنين.
وشدد ذات النائب على ضرورة تدخل وزارة الفلاحة لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل إحاشة الخنزير البري ووقاية المواطنات والمواطنين من انتشاره في عدد من المناطق القروية والحضرية بتراب العمالة.