نظم الطلبة المغاربة العائدون من أوكرانيا رفقة أسرهم صباح أمس الثلاثاء 19 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالرباط، مطالبين بالكشف عن مصيرهم، خاصة فيما يتعلق بمستقبلهم الدراسي الذي يلفه الغموض.
ورفع المحتجون شعارات تنتقد صمت المسؤولين عن الإدلاء بأي معلومات تخص المصير الدراسي لأبنائهم، كما طالبوا الوزير عبد اللطيف الميراوي بالتعجيل بإدماجهم بالجامعات المغربية بعيدا عن نهج التماطل والتسويف.
وفي سياق متصل، ناشد المحتجون الملك محمد السادس التدخل لتمكين الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا بسبب ظروف الحرب من متابعة دراستهم بوطنهم الأم، باعتبار ذلك حقا دستوريا تخولهم لهم التشريعات والقوانين.
وأكد هؤلاء الطلبة وأسرهم أنهم متشبثون بحقهم في متابعة دراستهم بالمغرب، خصوصا وأن كل المؤشرات باتت تؤكد استمرار الحرب في أوكرانيا لفترة غير قصيرة.
واستنكر عدد من آباء وأمهات الطلبة المحتجين رفض
استقبالهم من طرف أي مسؤول بوزارة التعليم العالي، مشيرين إلى أن التنسيقية الممثلة للطلبة المعنيين راسلت الوزارة أكثر من مرة دون أن تتوصل برد منها.
والتمس المعنيون بهذا الموضوع من المسؤولين، وفي مقدمتهم الوزير الميراوي، فتح نقاش جدي ومسؤول ومستعجل والإستماع للطلبة ولأسرهم ومناقشة مطالبهم.