في مغامرة غير محسوبة العواقب، نجح قاصر مغربي في تحقيق حلمه بالوصول إلى “الفردوس” الإسباني بطريقة غير شرعية بعدما اجتاز نقاط المراقبة والتفتيش وعبر مضيق جبل طارق مختبئا بين عجلات حافلة قادمة من تطوان وتوقفت بإشبيلية.
وحسب الشرطة الإسبانية، فإن حالة الطفل كانت سيئة للغاية عندما تم العثور عليها بإشبيلية بسبب الحرارة وطول مسافة الرحلة التي قاربت 250 كيلومترا قضاها كلها ملتصقا بين عجلات الحافلة أسفل هيكلها الحديدي.
وقد جرى نقل الطفل المغربي الذي كان في حالة سيئة الى المستشفى لإخضاعه للفحوصات الطبية.