طبيب مغربي يحذر من مرض سيُصيب نصف ساكنة العالم بحلول سنة 2050

أمراض الحساسية أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

 

حذر الدكتور يونس الجودري، رئيس الجمعية المغربية للتكوين المستمر في أمراض الحساسية، من أن “50 في المائة من سكان العالم سيكونون مصابين بالحساسية بحلول سنة 2050″، مضيفا أنه “لن تكون أي أسرة بمنأى عن هذا المرض”.

وأوضح المتحدث الذي يرأس الجمعية المغربية للتكوين المستمر في أمراض الحساسية (AMAFORCAL)، أن “أمراض الحساسية تسجل ارتفاعا ملحوظا في جميع أنحاء العالم”، مشيرا إلى أن “هذا الارتفاع ما يزال للأسف غير مرفوق بتثمين لعلم أمراض الحساسية وأخصائيي هذا المرض”.

وشدد الجودري في مداخلته خلال المؤتمر الثامن والعشرين للجمعية بالدار البيضاء، على أن “عدم الاعتراف بعلم أمراض الحساسية كتخصص متكامل يعتبر خسارة للمريض”، مشيرا إلى أن “الحساسية آفة عالمية”، وأنها “مشكلة صحية عامة”.

وفي سياق متصل، اعتبر ذات المتحدث أنه “اليوم مع التطور المتسارع للحساسيات التي تتضاعف كل 15 سنة، يحتل أخصائي الحساسية مكانة مهمة في الطب ويضطلع بدور خاص في الصحة العامة”، داعيا إلى “تعزيز علم أمراض الحساسية حول العالم”.

وعلى المستوى الوطني، أبرز الدكتور أن “إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلوم الصحية يشكل فرصة لدمج تخصص علم أمراض الحساسية ضمن عرض الرعاية المقدمة للمريض”.

ومن جهة أخرى، أبرز الدكتور يونس الجودري أن الجمعية التي يرأسها عملت على مر الثلاثين سنة الماضية من أجل التطوير العلمي والأساسي والسريري لأعضائها في مختلف مجالات علم أمراض الحساسية.

وأضاف ذات المتحدث أن الجمعية عملت على تطوير نفسها على الصعيدين الوطني والدولي لتزويد أعضائها بالأنشطة العلمية الضرورية للتطوير المهني من خلال التكوين الطبي المستمر في أمراض الحساسية.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.