كشفت «الأحداث المغربية»، في خاص من صفحتين نشرته في عدد السبت ـ الأحد (13 ـ 14 ماي 2017)، بعض أسرار «المكتب الوردي» أستاذ كلية عبد المالك السعدي بتطوان، بطل فضيحة (الجنس مقابل النقط)، التي شغلت الرأي العام الوطني، في الأسابيع القليلة الماضية.
وأكدت اليومية أن أول طالبة استمع لها من طرف أمن تطوان أكدت، بعد إصرار في بداية التحقيق على الإنكار، أنها طلبت صداقة الأستاذ عبر «فيسبوك»، مشيرة إلى أنه قبلها على الفور قبل أن يضرب لها موعدا أواسط شهر ماسر بمكتبه.
وأوضحت أن الطالبة، التي حضرت الجلسة الأولى للمحاكمة بالحجاب، أنها قدمت في الموعد المحدد، بلباس مثير بدل الحجاب، ما دفع الأستاذ إلى إغلاق باب المكتب ومغازلتها ومن ثمة ممارسة الجنس معها، من خلال تحسس مناطق حميمية من جسدها وتقبيلها.
وبعد أقل من أسبوعين، تضيف اليومية. عادت الطالبة، التي اختارت هذه الطريقة للبحث عن نقاط أفضل بعد الحصول على (0- 20) في الدورة الأولى في مادة الجبر، لممارسة الجنس مع الأستاذ بالطريقة نفسها تقريبا بمكتبه، مؤكدة أنها كانت تكتفي بالممارسة السطحية فقط.