عاش حوالي 300 راكبا كانوا على متن طائرة تابعة لشركة volotea الإسبانية لحظات عصيبة ليلة أول أمس الثلاثاء 5 يوليوز الجاري، حيث ظل الطيار يحلق بالركاب في الأجواء المغربية لمدة ساعتين، بعدما رفضت السلطات الترخيص له بالهبوط في مطار ابن بطوطة بمدينة طنجة.
في هذا الصدد، أفاد أحد الركاب أنه كان من المقرر أن تهبط الطائرة بمطار طنجة، لكن السلطات رفضت السماح للطائرة بالهبوط، مما اضطر الطيار للتحليق في أجواء طنجة لمدة ساعتين، أملا منه في حل هذا المشكل من طرف الجهات المختصة.
وأضاف ذات الراكب أن الطيار قرر العودة مجددا إلى إسبانيا بعد يأسه من الهبوط في المغرب، فتوجه إلى مدينة مالقة حيث قضى الركاب ليلتهم في أحد الفنادق.
وأوضح ذات المتحدث أن الركاب عاشوا لحظات عصيبة شابها القلق والتوتر، حتى أبلغوا أن الرحلة تمت برمجتها بحلول الساعات الأولى لصباح يوم أمس الأربعاء.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن الركاب صبوا جام غضبهم على موضوع تدهور العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مشيرين إلى أنهم لم يُخبروا بسبب رفض الترخيص للطائرة بالهبوط في طنجة.
هذا، وتساءل الركاب عن الإجراءات التي أعلن المغرب عن اتخاذها لصالح الجالية المقيمة بالخارج، ومدى شمولها لمغاربة إسبانيا، أم أن هؤلاء سيقعون ضحية للأزمة الديبلوماسية بين البلدين، وفقا لما أورده المصدر نفسه.