تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السعادة التابع للقيادة الجهوية الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، تتكون من ستة أشخاص، من ضمنهم إمرأة، متخصصة في سرقة المواشي من قرى ومداشر جهة الدار البيضاء سطات.
ووفقا للمعطيات الواردة حول هذا الموضوع، فقد جرى وضع أفراد العصابة الستة، تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من الوكيل العام للملك، لدى محكمة الإستئناف كوماناڤ بالدار البيضاء.
ويأتي هذا بعدما تم الاستماع للموقوفين في محاضر قانونية ومواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم، حيث اعترفوا بتنفيذ ما يفوق 40 عملية سرقة، بمختلف أنحاء جهة الدار البيضاء سطات.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السعادة قد توصلت بشكايات من مواطنين، أكدوا فيها تعرض ماشيتهم وأبقارهم للسرقة، من قبل مجهول أو مجهولين تحت جنح الظلام.
وتبعا لذلك، باشرت عناصر الدرك الملكي تحرياتها التي أسفرت عن تحديد هويات المشتبه فيهم المنحدرين جميعا من حي ليساسفة وأناسي والبرنوصي بالدار البيضاء، وتوقيفهم.
ومكنت إجراءات التفتيش المنجزة على ضوء هذه القضية من حجز المصالح الدركية بالمركز الترابي السعادة، سيارة نفعية من نوع داسيا رمادية اللون، كان يستعملها المتورطون في تنقلاتهم الليلية، لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
هذا، وكان من بين أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة فرد كان يشتغل في صفوف القوات المساعدة بمدينة بن سليمان، في حين أن السيدة، العضو أيضا في هذه العصابة، كانت هي المسؤولة عن بيع المسروقات، بتنسيق مع زوجها الرأس المدبر لسيناريوهات السرقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقوفين على ذمة هذه القضية تم الاحتفاظ بهم تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يحالوا على أنظار الوكيل العام للملك، لدى الدائرة القضائية الدار البيضاء، قصد القيام بالمتعين في شأن المنسوب إليهم وفق القا
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.