تمكنت عناصر الدرك الملكي بالصويرة من إلقاء القبض على أحد أكبر مروجي المخدرات، مدان غيابيا بعشر سنوات سجنا على خلفية خجز 17 طنا من المخدرات كانت مهيأة للتهريب الدولي عبر المنافذ البحرية لمدينة أكادير.
وذكرت مصادر مطلعة، أن عملية التوقيف، تمت بناء على معلومات دقيقة توصلت بها المصالح المعنية، بتواجد المعني بالأمر بإحدى الشقق السكنية بمنطقة الغزوة التابعة ترابيا لمدينة الصويرة الجديدة.
وأضاف المصدر ذاته، أن المعني بالأمر، الذي سبق وأن صدر في حقه مذكرة بحث دولية، تورط رفقة ابنه الطالب الجامعي، بمعية صهره المستخدم كعنصر أمن تابع لشركة خاصة بإحدى الوكالات البنكية ضمن عصابة منظمة للتهريب الدولي للمخدرات، حسب اعتراف عناصر الشبكة أمام قاضي التحقيق.
وقد أسفرت العملية الأمنية في ذلك الوقت، عن اعتقال البعض من عناصر الشبكة بعين المكان، بعد ضبطهم متلبسين بتفريغ شحن المخدرات من الشاحنات وشخنها على متن زوارق من نوع “زودياك” رباعية المحركات فائقة السرعة بأحد المنافذ البحرية لشاطئ مدينة أكادير.
المصدر ذاته، ذكر أن الموقوف يعتبر صيدا ثمينا بالنسبة الأجهزة المغربية المتخصصة في محاربة التهريب الدولي للمخدرات، على اعتبار أنه يتوفر على معلومات مهمة قد تسلط الضوء على ضبابية القضية خصوصا بعد مصرع الرأس المدبر للشبكة. غداة حجز أطنان المخدرات جراء حادثة سير يلفها اللبس والغموض. وقعت على مستوى الطريق السيار على مشارف مدينة بوزنيقة بعدما اصطدم بسيارة من نوع بيكوب محملة بنصف طن من المخدرات لاذ سائقها ومرافقه بالفرار.
اترك تعليقاً