تحولت حديقة تتواجد بقلب المدار السياحي لمدينة أكادير، وتحديدا قبالة فندق “إيبروسطار” و قصر الورود، من الإهمال، بعدما تحولت فضاءاتها التي كانت إلى عهد قريب “خضراء”، إلى خراب و أرض يابسة بعدما أتى الإهمال و عدم الاهتمام على أزهارها و نباتاتها الخضراء.
أكادير24 عاينت الحديقة، وتوقفت على مظاهر البؤس، بعدما جفت الأرض و يبس العشب و الأزهار، بل و اكثر من ذلك تحولت عدد من فضاءاتها إلى مكان لتجمع المشردين، و طرح الفضلات و التبول، ما حول المنطقة إلى فضاء رث تنتشر في أرجائه رائحة كريهة، في موقع يرتاده السياح و يمر منه العشرات منهم يوميا.
هذا المشهد الغير اللائق يسائل المسؤولين عن هذا الوضع، ما يعطي صورة سيئة عن واقع المدينة السياحي و الإقتصادي، الأمر الذي يستوجب التدخل العاجل لإعادة الوهج إلى هذا الفضاء الأخضر الذي يشكو من الاهمال و المعاناة.