أعربت الساكنة المجاورة لمسجد الامام البخاري بأكادير عن استنكارها لما اعتبرته “التغاضي والتحقير” من طرف الجهات الوصية لتركها باعة الاسماك تترامى على شوارع الحي و انشائها لسوق عشوائي ما أدى الى ظهور مجموعة من الظواهر والسلوكات المشينة.
كالتحرش والالفاظ النابية والتهديد بالسلاح الابيض وترويج الممنوعات ورمي مخلفات الاسماك في الشارع التي تضر الساكنة بروائحها الكريهة .
هذا، و تسائلت الساكنة عن سر غياب رجال السلطات التنفيدية في تطبيق القانون وحماية الساكنة، مشددة على ضرةرة تدخل هذه الجهات لوضع حد لهذه الظاهرة التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.