بعد حوالي 8 سنوات من تدشين الأزقة والطرقات داخل الحي المحمدي بأكادير .أي منذ سنة 2010، مازالت بعض الأزقة والشوارع المهمة بهذا الحي تعاني الإهمال و النسيان، بل أصبحت مرتعا للكلاب الضالة و الأزبال وإستحالة و صعوبة مرور السيارات بطريقة سلسة..
هذا، و يرجع السبب في ذلك إلى عدم تزفيت وتعبيد الطريق و على سبيل المثال لا الحصر، الزنقة رقم 1001و التي يبلغ عرضها 20 مترا و مزدوجة الممرات في الطول، وفي المسار الآخر، تمر الطريق أمام المقاطعة المحلية للحي المحمدي، و في الجانب الآخر تمر هذه الأخيرة على” المركز الصحي الحضري المستوى الأول الحي المحمدي”.
في هذا السياق، أعربت الساكنة المحيطة بهذه الطريق عن استيائها من تقاعس المجالس المتعاقبة على هذا المشروع الموقوف، و يبقى الأمل في المجلس الحضري الحالي لمدينة أكادير بتنفيد هذا المشروع وخصوصا بعدما شرع في توسعة الأزقة و الشوارع الرئيسية بالمدينة تناسقا مع نهضة التطور العمراني الحاصل مؤخرا داخلها.
نور الدين أيت محند