يعيش حي الخيام وحي بواركان فوضى عارمة بشكل تحولت معه حياة الساكنة إلى جحيم لا يطاق؟ فأينما ذهبت تجد إصلاح السيارات في وسط الشارع في الوضعية 1 أو حتى 2 2eme position دون أي خجل. أما احتلالهم للرصيف فقد أصبح أمرا عاديا وجاري به العمل، وكأن الرصيف ملك لهم واحتلاله حق لهم لا يناقشهم فيه أحد. وهكذا لم يعد يجد المارة وخصوصا الأطفال والتلاميذ موطئ قدم لهم على الرصيف، اللهم مزاحمة السيارات في الشارع المحتل هو الاخر من طرف أصحاب ورشات إصلاح السيارات و الدراجات بمختلف أنواعهم، التي أصبحت لا تعد ولا تحصى وسط حي لا نعرف هل هو سكني أم صناعي بل ربما يكون الصناعي أهدأ منه وصالحا للسكن.
هذا من جهة ومن جهة أخرى تخيلوا معنا شارعا عريضا وواسعا يصبح فجأة غير كاف حتى لمرور دراجة نارية. صدقوا أو لا تصدقوا فهذا يحدث في الشارع المجاور لمسجد السنة بحي الخيام حيث عربات وسيارات الباعة المتجولين الذين أصبحوا للتذكير مستقرين تجدها أينما حركت عينيك على الرصيف بكامله ووسط الشارع أيضا، وبعبارة أكثر دقة انه سوق بمعنى الكلمة في الشارع العام…
أمام هذه الوضعية يحق لنا طرح بعض الأسئلة البديهية وانتظار أجوبة عنها:
هل يوجد قانون يحمي المواطن من هذه السلوكات التي أصبحت لا تطاق؟
من المسؤول عن تطبيق هذا القانون إن وجد؟ ومن المسؤول أيضا عن عدم تطبيقه؟
ومن يتسبب في تفاقم هذه الوضعية؟ أو بتعبير اخر من يغض الطرف عن هؤلاء الخارجين عن القانون؟ ويمكنهم من احتلال الملك العمومي في واضحة النهار على عينيك يابن عدي…نحن في انتظار الجواب فلا تتأخروا علينا…