في ظل المعاناة المستمرة التي يعانيها المصلون بمسجد محمد الخامس بتالبرجت، حصلت جريدة أكادير 24 أنفو، على صور تبين بالملموس حجم الأضرار الكبيرة التي يعيشها المسجد من إحدى قنوات الصرف الصحي بالمسجد محمد الخامس.
أكثر من ذلك لم يجد القيمون على الشأن الديني بالمدينة من حل سوى إغلاق الطابق السفلي للمسجد ورغم ذلك فإن شدة وقوة الروائح الكريهة تصل إلى الطابق العلوي. وأثناء أدائهم الصلاة يضطرون إلى تغطية أنوفهم لتجنب الروائح المنفرة، وفي بعض الأحيان يضطر كبار السن إلى مغادرة بيت الله دون أداء الصلاة لعدم قدرتهم على تحمل تلك الرائحة الشديدة الكراهية بل إن بعضهم كاد أن يسقط مغميا عليه.
وأمام هذا الأمر الذي يقع في ظل لا مبالاة الوزارة الوصية، لا يجد المصلون إلا أن يستنكروا ما يقع في بيت من بيوت الله من إهمال ولامبالاة ، وكان حريا أن تعتني مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة بهذا الفضاء الإيماني وأن توفر الظروف المناسبة لأداء الشعائر الدينية في جو من الطمأنينة وحفاظا على سلامة المصلين الصحية .
ومن العيب والعار أن تحمل هذه المعلمة اسم محمد الخامس ، محرر البلاد ، وأن لا تكون في مستوى هذا الاسم .