لايزال الحريق الذي أجهز على قسم للوثائق أول أمس بادارة مركزية ايت رواض بجماعة سمكت بقصبة تادلة ، موضوع تساءلات عديدة من طرف فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة ، حيث تطالب الساكنة بالكشف عما خلص إليه التحقيق سواء الذي يجريه الدرك الملكي أو المديرية الاقليمية للتعليم ببني ملال .
ولا يزال السكان يطرحون تساءلات حول أسباب اندلاع النيران في المدرسة ومن يكون وراءها ، خصوصا وأنها أصبحت مؤخرا ملاذا آمنا للمدمنين الذي حولوها إلى وكر لاحتساء الخمر أمام مرآى السلطات المحلية، وفي ظل غياب حارس للمركزية التي تضم 4 فرعيات .
وطالب السكان من المديرية الاقليمية للتعليم ببني ملال بضرورة تعيين حارس أمن خاص ، كما تفعل مع العديد من المركزيات وذلك لحراسة وصون الأرشيف و الوثائق الادارية.