أشعلت صورة تلميذة أمام البرلمان، خلال احتجاجات “انتفاضة الساعة”، وهي بملامح غاضبة في مواجهة عناصر أمنية، (أشعلت) مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب الغضب التلاميذي إزاء الساعة الإضافية.
وشبه بعض النشطاء التلميذة المذكورة بالفتاة الفلسطينية عهد التميمي، التي ظهر في مشاهد مماثلة وهي تواجه جنودا اسرائيليين، فيما رفض آخرون هذا التشبيه، بعلة “أن رجال الأمن المتواجدين هناك ليسوا يهودا بل إنهم أبناء هذا الوطن أيضا”.
واعتبر عدد من النشطاء، “أن ملامح التلميذ، تشير إل وجود حقد دفين لدى هذه الفئة من الأطفال والقاصرين، إزاء الوضع التعليمي في البلاد، وكذا ما لت إليه الأمور بعد إقرار الحكومة للتوقيت الصيفي على طول السنة”.
وكتب أحد المدونين، “انظروا إلى عينيها، فتلك الملامح تلخص ما يدور في خوالج جيل الـ2000، الذي كنا نعتقد أنه لن يستطيع الاحتجاج لاسترجاع حقوقه”.