لا زالت مزروعات بعض حقول وضيعات الموز الطبيعي على مستوى واد التامري (شمال أكادير) تتعرض لأضرار فادحة ناجمة عن هجومات جحافل الخنزير البري كما أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أمن وسلامة ساكنة المناطق المجاورة للضيعات الفلاحية خاصة الأطفال والشيوخ منهم، وأيضا الفلاحين والعاملين بهذه المزارع، حسب ما صرح به أحد الفلاحين في شكايته ل”أكادير24″ بالمنطقة السقوية تغزوت بالجماعة الترابية التامري إقليم أكادير إداوتنان.
رئيس جمعية أيتامر للتنمية الفلاحية والتعاون “لحسن الخشوع” وفي اتصال هاتفي مع “أكادير24″، أكد أن الأمر قد زاد عن حده، معبرا عن الإستياء العارم الذي يسود في أوساط الفلاحين هذه الأيام، جراء الضياع الذي يطال منتوجاتهم بسبب هجمات الخنزير البري، خصوصا لما تتعرض له شجرة الموز الطبيعي التي تعد مصدر رزق للعديد من الفلاحين البسطاء.
ويطالب “لحسن الخشوع” الجهات المعنية برفع الضرر عن الفلاحين عاجلا وليس آجلا على حد تعبيره، مستغربا في نفس الوقت لقلة عمليات الإحاشات بالمنطقة، والتي تشرف عليها المندوبية السامية للمياه والغابات.
سعيد أمسدار/أكادير24