أججت صفقتان خاصتان بأشغال التهئية الحضرية و المتعلقة بإنجاز طرق وسط مدينة أكادير، الصادرتان في طلب عروض أثمان ذو الرقم 119/2018،(أسفله)، (أججت) غضب عدد من المقاولات بجهة سوس ماسة.
و عزى عدد من المقاولين الغاضبين سبب ذلك إلى مبلغ المشاركة في كلا الصفقتين، و المقدر ب: 150 مليون سنتيم، و هو المبلغ الذي ليس بمقدور تلك المقاولات توفيره نظير المشاركة في الصفقتين، الأولى بمبلغ: 9 مليار، و الثانية بمبلغ:8 مليارات، و ذكر هؤلاء في اتصالهم بأكادير24، بأن اشتراط المبلغ المذكور، يعني أن الحائز بإحدى الصفقتين سيكون لا محالة من نصيب إحدى الشركات الكبرى، و بالتالي إقصاء الشركات المتوسطة الصغرى خصوصا من جهة سوس ماسة.
وفي رده على هذا الموضوع، أكد سعيد سعدوني، نائب رئيس المجلس البلدي لأكادير المكلف بالأشغال، بأن اشتراط المبلغ المذكور للمشاركة في الصفقتين، مرده إلى حدف الشرط السابق الذي يشترط على المشاركين في الصفقات التي يفوق مبلغها 3 مليار، إحضار شهادة من وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك، و التي بموجبها يتم تصنيف الشركات، و بناء على حدف تلك الشهادة، يضيف سعدوني، في اتصال هاتفي بأكادير24، تقرر تحديد مبلغ المشاركة، و هو شرط إلزامي، و ضابظ قانوني للمشاركة في أية صفقة، خصوصا حين يتعلق الأمر بالأشغال الكبرى، و بصفقات تقدر مبالغها بالملايير، و هو ما لا يكون في الغالب بمقدور المقاولات الصغرى.