نستهل قراءة رصيف صحافة الجمعة من “أخبار اليوم” التي كتبت أن منتصر حمادة، الباحث في الشأن الإسلامي، قال إن قرار المجلس العلمي الأعلى تأجيل فتح المساجد في مختلف جهات المملكة لا يخرج عن أحد الخيارات التي اتخذتها السلطة في تدبير الوباء بشكل عام، ومنها الحفاظ على المكتسبات التي تحققت حاليا، والحذر الميداني في اتخاذ القرار بشكل لا يشوش على تلك المكاسب، واتخاذ القرارات المناسبة بناء على انسجام آراء مجموعة من الفاعلين، في مقدمتهم الفاعل الصحي، بخلاف السائد في القطاعات الأخرى.
وفي السياق نفسه، نقلت “المساء” عن ادريس الكنبوري، الباحث المغربي المتخصص في الجماعات الإسلامية، قوله إن خفوت الأصوات المطالبة بفتح المساجد بعد مدة طويلة على إغلاقها بسبب الجائحة مؤشر على أن المجتمع المغربي خضع لتحولات جوهرية فيما يتعلق بالتدين والعبادة؛ إذ بات اليوم آخر مطلب للمواطنين في الحجر الصحي هو المسجد.
ونقرأ في المنبر ذاته أن أحزاب المعارضة اتهمت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالتنازل عن صلاحياته الدستورية ومهامه للولاة والعمال والوزراء المعنيين، وتهميشه دور المجالس المنتخبة، مع عدم امتلاك الشجاعة لاتخاذ قرارات واضحة بشأن رفع حالة الطوارئ الصحية.
وقال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مخاطبا رئيس المحكومة: “لقد منحتم سلطات كبيرة لوزراء معنيين وللولاة والعمال، وتخليتكم بذلك عن صفتكم ومهامكم الدستورية كمؤسسة تنسق وتفوض السلطات، كما همشتم دور المؤسسات المنتخبة واستبعدتم دور مجالس الجهات، وهو ما يبين فشلكم وعدم قدرتكم على اعتماد المقاربات التشاركية أثناء اتخاذ القرار”.
من جانبه قال عمر احجيرة، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن “الحكومة ظلت مرتبكة وتسابقت نحو التصريحات المتضاربة والتسريبات التي خلفت دوخة لدى المغاربة في ظل الخرجات الإعلامية الفارغة لرئيسها، التي لا تقدم أي معلومة ولا تجيب عن أسئلة المواطنين”.
وجاء ضمن مواد المنبر ذاته أن دورية للدرك تابعة للقيادة الجهوية بالقنيطرة حجزت شاحنتين من الحجم الكبير محملتين برمال مسروقة من شواطئ الإقليم، بعد مطاردة هوليودية انتهت باعتقال السائقين، وأن الأبحاث متواصلة تحت إشراف النيابة العامة مع الموقوفين، من أجل تحديد الوجهة الحقيقية للشاحنتين المحجوزتين، وللكشف عن هوية شركائهما المحتملين وتوقيفهم.
وأشارت “المساء” أيضا إلى متابعة ستة بحارة في حالة سراح مؤقت، بعد أن تم توقيفهم بشاطئ أكلو ضواحي مدينة تيزنيت، بتهمة “ممارسة الصيد التقليدي بشباك غير مرخصة في منطقة تعتبر قانونيا محمية، وخرق مقتضيات الحجر الصحي”.
“العلم” من جانبها نشرت أن أعضاء جماعة المرسى أشرفوا على عملية رفع الحواجز الحدودية، التي سبق وضعها بشوارع وأحياء المدينة، في إطار التدابير الاحترازية والوقائية لحماية المواطنين من المخاطر المترتبة عن فيروس كورونا.
ووفق المصدر ذاته، فإن رئيس الجماعة، بدر الموساوي، أبرز أن السدود القضائية المتواجدة عند المدخلين الشمالي والجنوبي لجماعة المرسى ستبقى مستمرة في عملها لمعاينة ومراقبة الشاحنات والسيارات الوافدة على الجماعة ومدى تطبيق مستعمليها لإجراءات حالة الطوارئ الصحية وارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد، ناهيك عن مدى توفر وثيقة التنقل الاستثنائية بالنسبة للوافدين من مدن خارج مدار جهة العيون.
وفي حوار مع “العلم”، أوضح عبد الفتاح الكداري، اختصاصي في أمراض وجراحة العيون خريج كلية الطب بالرباط، أن مرض السكري يؤثر سلبا على أعضاء كثيرة من جسم الإنسان، من أهمها العين، ويسبب عوارض اعتلال الشبكية من جراء الدواء.
هسبريس