قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن جبهة البوليساريو بدأت من جديد تحركات مشبوهة قرب منطقة الكركرات، بعدما تم رصد تحركات لعناصر مسلحة تابعة لها من قبل مراقبين موريتانيين. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الأمر يتزامن مع توجيه الجبهة رسالة إلى الأمم المتحدة، تهدد فيها بأنها لن تقبل بالوضع الحالي للمنطقة. وأشار الخبر ذاته إلى وجود تحركات غير عادية لعناصر عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو شمال حدود موريتانيا، وأن الأمر يتعلق بتدريبات واستعدادات في مناطق تشهد غالبا تحركات لآليات عسكرية.
ووفق الجريدة ذاتها، فإن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قرر اتخاذ إجراءات جديدة من أجل الوقوف أمام إشكالية تنفيذ الأحكام الصادرة ضد الدولة، إذ وجه منشورا إلى الوزراء والوزراء المنتدبين وكتاب الدولة والمندوبين السامين من أجل التصدي للمشاكل والإكراهات التي تواجه تنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بأشخاص القانون العام، من خلال إحداث لجنة وزارية لمعالجة الإشكالية المذكورة.
كما ذكرت “المساء” أن مصادر جمعوية، تهتم بالمجال البيئي، طالبت، في اتصال مع الجريدة، المسؤولين بفتح تحقيق عاجل في تلوث بيئي يهدد مياه واد بهت بسبب مخلفات معاصر الزيتون، التي تبين أنها تشتغل خارج القانون ولا تتوفر على التراخيص المعمول بها لمزاولة أنشطتها، إلا أنه رغم ذلك فإن الجهات المسؤولة، ولأسباب مجهولة، تغض الطرف عن هذه المعاصر وتأثيراتها الخطيرة على المحيط البيئي بشكل عام، تضيف “المساء”.
وإلى جريدة “الصباح”، التي ورد بها أن قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء يجري تحقيقا تفصيليا لتسعة متهمين تورطوا في تكوين عصابة إجرامية اختصت في الاختطاف والاحتجاز وطلب فدية تحت التهديد والمشاركة. وأضافت “الصباح” أن أفراد العصابة احتجزوا ثريا نيجيريا أفرجوا عنه بعد أداء 100 ألف أورو، وأنهم نفذوا خمس عمليات استهدفت أباطرة المخدرات وتجار الألماس.
ونقرأ في الجريدة ذاتها أن وزارة الداخلية بصدد إحالة ملفات 26 رئيس جماعة على القضاء، بناء على خلاصات ونتائج تقارير أنجزتها لجنة مشتركة بين قضاة المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية. ونسبة إلى مصادر “الصباح”، فإن ملفات رؤساء الجماعات لن تكون الأخيرة، وأن دفعة ثانية يتم إعدادها في صمت، وستحال على القضاء، مشيرة إلى أن عددها يصل إلى 28 ملفا تهم رؤساء جماعات حضرية وقروية، رصدهم رادار التفتيش الذي أنجز من قبل اللجنة المشتركة السنة الماضية. وأضافت “الصباح” أنه يوجد ضمن الذين ستحال ملفاتهم على القضاء نحو 20 برلمانيا، أغلبهم من مجلس المستشارين، فازوا برئاسة الجماعات عن طريق شراء ذمم المستشارين الجماعيين.
وجاء في “الصباح”، كذلك، أن الحكومة أصيبت بالتخمة المالية، حتى أصبحت وزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك تمتنع عن استخلاص المخالفات المرورية، وتغلق الأبواب في وجوه الباحثين عن إبراء ذمتهم. ووفق الخبر ذاته، فإن البوابة الإلكترونية لأداء هذه المخالفات معطلة ونظام شبابيك الخزينة يرفض استخلاصها.
أما “أخبار اليوم” فنشرت أن منفذي هجوم برشلونة دفنا سرا بمدينة مريرت، ويتعلق الأمر بيونس أبو يعقوب، المنفذ الرئيس للاعتداء، وشقيقه الحسين أبو يعقوب، الذي قتل يوم الاعتداء على يد الأمن الكتالوني. وأضافت الجريدة أن جثماني الشقيقين وصلا إلى المغرب يوم الثلاثاء الماضي، حيث تم نقلهما مباشرة إلى مدينة مريرت، مسقط رأس العائلة، قبل أن يتم دفنهما في سرية تامة بالليلة نفسها في مقبرة “أيت عمي علي”، بحضور بعض رجال السلطة والمقدم المكلف بمراقبة الحي الذي تقطن به الأسرة، وقلة قليلة من أفراد العائلة.
وأوردت “أخبار اليوم”، أيضا، أن أربع طائرات شحن عسكرية، تابعة للقوات المسلحة الملكية، رافقت الملك محمد السادس إلى فرنسا لحضور قمة المناخ، وهي تحمل أغراضا شخصية للملك وولي عهده. وأضافت الصحيفة أن السلطات المغربية طلبت من سلطات مطار BOURGET السماح بولوج ما لا يقل عن 21 سيارة إلى المطار لنقل ما تحمله الطائرات إلى إقامة الملك في فرنسا.
وإلى “الأخبار” التي نشرت أن رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، مازال يمتنع عن تشكيل لجنة افتحاص مالية المجلس بعد مرور أكثر من سنة على انتخابه، خلافا للنظام الداخلي، الذي ينص على ضرورة تشكيل رئيس الغرفة الأولى لجنة مكونة من رؤساء الفرق ومحاسبي المجلس للتأشير على مصاريف المجلس للسنة الماضية، والتي تجاوزت 60 مليار سنتيم.
المنبر الورقي ذاته اهتم باعتقال مسؤول أمني يشغل منصب رئيس فرقة الراجلين المتخصصين في الخدمة 19، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط لإخضاعه للتحقيق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعد عربدة غير مسبوقة أقدم عليها بتراب المنطقة الأمنية الأولى بالمحيط وسط العاصمة الرباط.
وعلاقة بأخبار المحاكم، ورد في “الأخبار” أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا، التابعة لاستئنافية الرباط، قضت بتوزيع 7 سنوات سجنا نافذا على أربعة متهمين بقرصنة الحسابات الشخصية من أجل خدمة تنظيمات إرهابية.
وورد في “الأخبار”، أيضا، أن شابة “مسخوطة” تبلغ من العمر حوالي 25 سنة، وتقطن بمدينة صفرو، تم اعتقالها بعدما احتجزت أمها في غرفة انفرادية، ومنعت عنها المرحاض، ثم طردتها إلى الشارع رفقة شقيقها، الذي لا يتجاوز عمره 14 سنة. ووفق الخبر ذاته، فإن هذا القرار القضائي جاء بعد أن قررت المحكمة، في وقت سابق، متابعة الشابة في حالة سراح، في ظل وجود محاولات لإقناعها بالتراجع عن قرر طرد والدتها، والعدول عن تعنيفها، وتمكينها من وثائق الشقة، لكن الشابة “المسخوطة” رفضت هذه المساعي، مما عجل باعتقالها وإيداعها السجن المحلي.