نستهل استطلاع مضامين رصيف صحافة الخميس بـجريدة “أخبار اليوم” التي تفاعلت مع المعهد الملكي الإسباني “إلكانو” الذي أصدر تقريرا تحت عنوان “مغاربة وأجيال ثانية من الجهاديين في اسبانيا”، كشف أن الجهاديين المغاربة يشكلون مشكلا حقيقيا للسلطات المغربية والإسبانية على حد سواء؛ وهو ما يستوجب تكثيف التعاون الاستخباراتي والأمني والقضائي بين البلدين من أجل مواجهة تهديدات إرهابية مستقبلية محتملة.
وعلاقة بقرار المغرب قطع علاقته الدبلوماسية مع إيران وتوقيته، قال الموساوي العجلاوي، أستاذ باحث بمعهد الدراسات الإفريقية، لـ”أخبار اليوم”، إن المغرب تسرع في إعادة العلاقات مع إيران سنة 2014، خصوصا أنه أضر بعلاقاته الدبلوماسية مع دول الخليج”.
الباحث ذاته أضاف أنه يجب على الإيرانيين تقديم جواب مقنع بخصوص محاولاتهم الحثيثة للمس بالوحدة الترابية.
وإلى “الأحداث المغربية” التي أوردت أن البروفيسور رشيد بحيري، الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط والمتخصص في أمراض الروماتيزمات، سلط الضوء على التداعيات الاجتماعية لمرض الروماتويد على عدد من الزوجات اللواتي يجدن أنفسهن وحيدات في مواجهة المرض بعد تنكر الزوج وإشهار ورقة الطلاق، بسبب تراجع قدرة الزوجة على أداء مهامها داخل البيت.
وأوضح البروفيسور سالف الذكر أن التصدي لهذه التداعيات الاجتماعية التي تؤثر على الأسر عموما، والزوجات خصوصا، يحتاج إلى التوعية بالمرض حتى يتم التصدي له من خلال الكشف المبكر، وتوفير الأدوية الفعالة، للوقاية من تطور الأعراض إلى إعاقات مزمنة
“لمساء” ورد بها أن معهد “باستور” يلقح المعتمرين بلقاح تنتهي صلاحيته بعد 11 يوما، ويعود تاريخ إنتاج اللقاح إلى 2015، فيما تاريخ انتهاء الصلاحية في ماي من 2018، وعليه حلت لجنة تفتيش مركزية بالمعهد للوقوف على تقارير رفعت إلى أنس الدكالي، وزير الصحة، بخصوص تلقي المعهد لتلقيح تصل مدة صلاحيته إلى أقل من شهر واحد، تسلمه يوم 16 أبريل الماضي وتنتهي صلاحيته في ماي الجاري. ووفق المنبر ذاته، فإن مفتشي وزارة الصحة وقفوا على وجود اللقاح المذكور، الذي تم استعماله من أجل تلقيح المعتمرين ضد مرض الحمى الشوكية “المينانجيت”.
المنبر الورقي ذاته نشر، كذلك، أن أمن البيضاء أطاح بشبكة خطيرة متخصصة في سرقة السيارات الفارهة خارج وداخل الوطن وتزوير وثائق إدارات عمومية، إضافة إلى شراء سيارات معينة من مدن بالشمال تبين أنها تدخل المغرب بطرق غير شرعية.
ووفق “المساء”، كذلك، فإن أحد نواب رئيسة جماعة الحمام بمنطقة مريرت إقليم خنيفرة عزل من صفته ومهامه بالجماعة المذكورة، بعدما تبين أنه أخل بالقانون التنظيمي الخاص بالجماعات الترابية، عن طريق ربطه مصالح مع الجماعة التي هو عضو فيها، من خلال استفادة فيدرالية، يشغل نائبا لرئيسها، من شراكة مع الجماعة نفسها.
الختم من جريدة “العلم” التي ذكرت أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أصدر دراسة حديثة تحت عنوان “مدرسة العدالة الاجتماعية.. مساهمة في التفكير حول النموذج التنموي”، ربطت مسببات الفشل المدرسي بمرحلة ما قبل الولوج إلى المؤسسة التعليمية. ووفق الدراسة ذاتها فإن المدرسة المغربية العمومية تخضع لتأثيرات الفوارق الاجتماعية، حيث يلج كل طفل المدرسة وهو محمل بإرثه الاجتماعي. كما أن أوجه العجز الاجتماعي، التي تتجلى في الفقر وهشاشة الأسر وأمية الآباء والأمهات والصعوبات التي يجدونها في تتبع دراسة أبنائهم، تؤثر سلبيا في عملية التعلم داخل المدرسة.
وأفادت الصحيفة نفسها، أيضا، بأن وزارة الداخلية أقدمت على إعفاء جمال الرواني، رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم الجديدة، من مهامه وقامت بإلحاقه بمصالح وزارة الداخلية بالرباط بدون ومهمة، بعدما قضى قرابة أربع سنوات كرئيس قسم الشؤون الداخلية بالإقليم سالف الذكر.