قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن وزارة التجهيز والنقل تستعد لتعميم نظام المراقبة الأتوماتيكية لمخالفات قانون السير، من خلال طلب عروض مفتوح من أجل اقتناء وصيانة أجهزة المراقبة والمعاينة الآلية لمخالفات السير، المتمثلة أساسا في رادارات ذكية تتجاوز مراقبة سرعة السير إلى رصد مختلف المخالفات، خاصة احترام علامة “قف” والأضواء الثلاثية ومنع التجاوز من أجل زجر المخالفات، التي تتم بعيدا عن عيون رجال الأمن والدرك الملكي.
ونقرأ في العدد ذاته أن مسؤولا إسبانيا طمأن المخاوف بخصوص القمر الصناعي المغربي الثاني “محمد السادس ب”، مشيرا إلى أن القمر سيمكن المغرب من السيطرة على موجة الهجرة غير الشرعية، فيما قالت الشركة الفرنسية، التي أشرفت على الإطلاق، إن القمر سيمكن من مراقبة الأراضي المغربية، والمساعدة على الوقاية من الكوارث الطبيعية.
وأضافت “المساء” أن رئيس “منتدى الصحراوي” الكناري، قال إن واحدة من الأولويات الرئيسية للجهاز الجديد ستكون السيطرة على الهجرة غير الشرعية من السواحل المغربية، مضيفا أن القمر الصناعي المغربي سيوفر تغطية أسرع لمجالات الاهتمام المشتركة بين البلدين.
وأفادت “المساء”، كذلك، أن عدد المتابعات القضائية، التي تم تحريكها في حق المنتخبين الجماعيين بسبب ارتكابهم أعمالا مخالفة للقانون، بلغ 65 حالة إلى حدود منتصف شهر شتنبر الماضي، ضمنها 22 رئيسا، و13 نائبا للرئيس، و30 عضوا.
وكتب المنبر الإعلامي ذاته أن مغربيات “داعش” مهددات بالإعدام في العراق، وفق ما كشف عنه مرصد الشمال لحقوق الإنسان، إذ أخبر مسؤول في أحد مخيمات اللاجئين بشمال سوريا نساء المخيم بإمكانية تسليمهن إلى السلطات العراقية داخل أجل لن يتعدى ستة أشهر. وأكد المركز، تضيف الجريدة، أن العديد من الأطفال اللاجئين في المخيمات من جنسيات مختلفة يعيشون في ظروف صعبة، خصوصا مع البدايات الأولى لفصل الشتاء، ومع النقص الكبير في الأغذية، حيث توفي العديد منهم خلال الأشهر الأخيرة بسبب سوء التغذية.
وإلى “أخبار اليوم”، التي نشرت أن لجنة المغاربة المسيحيين غير المعترف بها من لدن السلطات، كثفت تحركاتها بعد إعلان الفاتيكان أن البابا فرنسيس سيزور المغرب يومي 30 و31 مارس من السنة المقبلة، وعقدت لقاء صحافيا لإعلان انطلاق ما سمته “دينامية مارس من أجل حقوق المسيحيين المغاربة”. وقال مصدر حكومي، تضيف الجريدة، “لا جدال في حرية المعتقد والدين، لكن المظاهر الاحتفالية والطائفية تثير حساسية في المغرب، ومن شأنها أن تثير حفيظة المواطنين وتؤدي إلى الاستفزاز”.
وأشارت “أخبار اليوم” أيضا، إلى احتمال انتقال الرئيس الغابوني، الذي دخل في غيبوبة اصطناعية طويلة بأحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض، إلى المغرب لقضاء فترة نقاهة قد تدوم عدة أسابيع، بعدما تعرض لوعكة صحية بعد حلوله بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في مؤتمر “دافوس الصحراء”، قبل أن يتعرض لسكتة دماغية تطلبت إدخاله في غيبوبة اصطناعية طيلة أيام.
أما “الأحداث المغربية” فكتبت أن تنسيقية المكفوفين رفضت مباراة التوظيف الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وطالبت بالتوظيف المباشر، في الوقت الذي استغرب مستشار رئيس الحكومة، عبد الحق العربي، في تصريح صحافي، إصرار المكفوفين على التوظيف المباشر، معتبرا ما اقترحته الحكومة “استثنائيا وغير مسبوق”.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن كتابة الدولة المكلفة بالنقل ستعلن قريبا عن طلب عروض من أجل اقتناء “قارئات إلكترونية” لتزويد رجال الشرطة والدرك الملكي بها، لتمكين المواطنين من أداء مخالفات السير بالبطاقات البنكية. وأضافت “الأحداث المغربية” أن أداء مخالفات السير بالبطاقة البنكية سينهي معاناة سائقي السيارات مع مشكل ضرورة الأداء النقدي.
وأوردت “الأحداث المغربية”، كذلك، أن السلطات القضائية والأمنية أصدرت مذكرة بحث وطنية في حق صاحبة وكالة أسفار بالعرائش تمكنت من النصب على عشرات المسافرين، بعدما سلمتهم تذاكر سفر مزورة، وحجزت على الوثائق الشخصية لبعضهم.
ونختم جولتنا من “العلم”، التي أفادت أن المغرب صنف من قبل مجلة “ويتش ترافل” البريطانية، المتخصصة في قطاع الأعمال والسياحة، ضمن أفضل 20 وجهة سياحية عالمية آمنة، متفوقا على فرنسا وأمريكا، حيث تموقع في الرتبة الثامنة عالميا ضمن البلدان الأكثر أمانا التي يمكن للسياح السفر إليها دون مخاطر.
وكتبت “العلم”، كذلك، أن الاتفاق الفلاحي مع المغرب نال التأييد بأغلبية واسعة في بروكسيل، مضيفة أن هذا التصويت الإيجابي يعكس موقف المجموعات السياسية الممثلة داخل هذه اللجنة الداعم لمصادقة البرلمان الأوروبي على هذا الاتفاق، الذي يروم تمديد التفضيلات التجارية لتشمل منتوجات الفلاحة والصيد والبحري القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة.