نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من “أخبار اليوم”، التي ورد بها أن جبهة البوليساريو تعيد أجواء الحرب إلى سماء الكركرات، حيث أغلقت المعبر في وجه مشاركين في سباق للسيارات يربط بين الصحراء المغربية وموريتانيا، مضيفة أن ثلاثة مسلحين تابعين للجبهة اعترضوا الأشخاص، الذين رجحت مصادر الجريدة أن يكونوا مغاربة، وقامت بعملية مراقبة وتفتيش، قبل أن ينسحبوا.
وهذا الاختراق هو الأول من نوعه منذ وضع مجلس الأمن الدولي، متم أبريل الماضي، حدا للتوتر الذي عرفته هذه المنطقة منذ أواخر 2016.
وقال مصدر دبلوماسي لـ”أخبار اليوم”، جوابا عن سؤال: “كيف سيرد المغرب على هذا التحرك؟” إن الرد تم بالفعل وبشكل فوري، موضحا أن السلطات المغربية اتصلت على الفور ببعثة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار (المينورسو)، التي تحركت بشكل فوري. وأضاف أنه بعد وقت قصير انسحب هؤلاء المسلحون.
أما “المساء” فنشرت أن إصابة دركيين وأمنيين، في حادثين بالطريق السيار الرابط بين مدينتي برشيد وسطات، استنفرت مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بسطات وولاية أمن سطات، التي انتقل بعض مسؤوليها، رفقة ممثلين عن السلطة الإقليمية والمحلية، إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بمدينة سطات للاطمئنان على حالة المصابين والوقوف على مختلف الإجراءات الطبية.
ووفق الخبر ذاته، فإن الحادث المروري الأول وقع حينما انقلبت سيارة شرطة كان يستقلها أمنيان، كانا في طريق عودتهما إلى مقر عملهما بالمنطقة الأمنية ببرشيد، وأن دركيين بفرقة الدراجين بالطريق السيار انتقلا إلى مكان الحادث للقيام بالإجراءات اللازمة، وتيسير حركة السير، وأثناء معاينتهما للحادث بالحاجز الفاصل بين مسلكي الطريق صدما من طرف سيارة كان يسوقها أحد الأشخاص كان قادما من الاتجاه المعاكس.
وأضافت الجريدة أن عناصر الدرك بسرية سطات فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادثين وتحديد المسؤوليات.
وذكرت “المساء”، كذلك، أن البحرية الملكية شددت مراقبتها على قوارب الصيد المخالفة لقانون الصيد، أو التي تقوم باصطياد الأخطبوط بشكل غير قانوني. ووفق المنبر ذاته، فقد تمكنت دورية من إيقاف قارب تقليدي كان يصطاد الأخطبوط في محمية بخليج وادي الذهب، وهي منطقة ممنوعة، وتعتبر القوارب التي تدخلها مخالفة الصيد.
وأضافت الجريدة أن معطيات إسبانية سبق أن أظهرت أن الطلب المرتفع وغير المسبوق على الأخطبوط المغربي في الأسواق الإسبانية يشجع مافيا تهريب الأخطبوط على العمل على استغلال الوضع ومحاولة تهريبه من المغرب.
من جهتها، أوردت “الصباح” أن أربع دوريات من الشرطة بسلا مازالت تحرس مختلا عقليا داخل مستشفى الرازي بسلا، على مدى 24 ساعة، بعدما خرب طائرة أميرية بمطار سلا. ويتكلف 16 عنصرا من الشرطة القضائية بمراقبة المختل باستمرار، ولم يستطع أي مسؤول اتخاذ قرار في الموضوع، رغم مرور ستة أسابيع على ولوجه المطار، في الوقت الذي تعاني المنطقة الإقليمية للأمن بسلا خصاصا في الموارد البشرية.
المنبر الورقي نفسه نشر، في خبر آخر، أن إدارة المكتب الوطني للمطارات استعانت بتقنيين من القوات الملكية المسلحة لتأمين الملاحة الجوية واحترام مواعد طيران واستقبال الطائرات، إثر الإضراب الذي دعا إليه المكتب الوطني لتقنيي سلامة الملاحة الجوية، والذي يمتد سبعة أيام.
وأوردت “الصباح” تصريحا للكاتب العام للنقابة، عبد الجبار التجاني، قال فيه إن إدارة المكتب الوطني للمطارات لم تكن تتوقع هذه الخطوة وخطورتها، إذ سارعت إلى طلب حوار عاجل مع النقابة، مؤكدا أن الأطر التقنية ظلت عدة أشهر تلح على ضرورة حل الملفات العالقة والمطالب المؤجلة عن طريق آلية الحوار، دون أن تلقي آذانا صاغية.
ووفق الجريدة ذاتها، فإن الأساتذة المتعاقدين بمختلف مديريات الأقاليم التسعة، التابعة لأكاديمية التربية والتكوين بفاس، ينتظرون صرف مستحقاتهم المالية، خاصة أن أغلبهم ملتزمون بمصاريف يومية للكراء والتنقل والتغذية.
وأضافت “الصباح” أن هذا الوضع أدخل نسبة مهمة منهم في مشاكل مادية أثرت على تركيزهم ومردوديتهم، خاصة أنهم في وضعية اجتماعية صعبة، وبعضهم متزوج وله أطفال ومسؤوليات عائلية، وعليه التزامات مالية مختلفة، وديون بنكية تراكمت أقساطها، سيما أمام تخلي فئة منهم عن عملها السابق ومصدر رزقها.
وورد في “الصباح”، أيضا، أن شخصا وجد نفسه في ورطة، بعد أن اقتنى سيارة من مزاد علني نظمه مسؤولو المحجز البلدي بأزمور، وبعد سنة من استغلالها، أعاد بيعها إلى شخص آخر، ففوجئا فيما بعد بأنهما متابعان بجنحة شراء مسروق، بناء على شكاية من مالك السيارة، ادعى أنها سرقت منه منذ سنوات، فأدانتهما ابتدائية برشيد بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ لكل واحد منهما، وبأدائهما تضامنا تعويضا قدره 5000 درهم.
ونقرأ في “الأخبار” أن وزراء حكومة سعد الدين العثماني أطلقوا عروضا لتعويض 14 مسؤولا إداريا ساميا أسقطهم الزلزال السياسي، على خلفية الاختلالات التي شابت تنزيل مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”.
وأضافت الجريدة أن الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، دشن مسلسل تعويض الكتاب العامين والمدراء المركزيين في انتظار تعيين وزراء السكن والصحة والتعليم. وأعلن الطالبي بشكل رسمي، وبصورة مستقلة، عن عرض التباري على منصبي الكاتب العام للوزارة ومدير الميزانية والتجهيز ومرفق الدولة المسيرة، اللذين أديا فاتورة الاختلالات، إلى جانب السكوري الذي حرم مستقبلا من أي منصب رسمي. وأشارت الجريدة إلى أنه تسود داخل وزارة الشباب حالة من الانتظار حول طبيعة الشخصيات التي ستنال هذين المنصبين ومدى توفرها على الكفاءات بعيدا عن الانحيازيات السياسية والعائلية.
وكتبت “الأخبار”، كذلك، أن لجنة رفيعة المستوى تابعة لوزارة الداخلية تحقق في خروقات شابت توزيع العشرات من الهكتارات في الحي الصناعي بتازة على عدد من الأعيان وأسرهم، بمبالغ مالية زهيدة، دون أن تظهر أي أوراش صناعية في هذه المنطقة، التي تحول بعضها إلى مرائب لخزن السلع، فيما لا تزال أراض أخرى فارغة إلا من سياجات.