نستهل قراءة أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة من “الأحداث المغربية” التي شددت على أن الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، على غرار فعاليات طبية في القطاع الخاص، تبرأت من مراسلة الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء الراغبة في الاستفادة من “صندوق كورونا”.
وقالت الجمعية نفسها إنها لا تقبل الحديث باسمها، وأن هاجسها الأوحد هو المساهمة والانخراط والتجند في علاج الحالات المؤكدة إصابتها بالجائحة، رافضة الزج بها في صراع وهمي وأن يتم التشكيك في مواطنتها والتزامها، خاصة في مثل هذه الظرفية.
وقالت “المساء” إن التبعات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس “كورونا” تضع الحكومة المغربية أمام “امتحان التقشف”.
ووسط توقعات بتراجع معدل النمو الاقتصادي إلى نسبة تقارب 0% خلال السنة الجارية، كشفت مصادر عليمة أن الحكومة لم تحسم بعد في قرار إحالة مشروع قانون المالية التعديلي على البرلمان، منتظرة تطور الوضعية الوبائية المتحكمة في الميزانية.
وأوردت “المساء” أن الحكومة تترقب بروز مؤشرات واضحة عن انتشار وباء “كورونا” في المملكة من أجل تحديد الإجراءات التي ستتخذها، ومعرفة ما إذا كان كل هذا ستطلب تدخلا ماليا جديدا.
في جميع الأحوال، الحكومة ستعكف على إعادة النظر في الكثير من المرتكزات التي ارتبط بها قانون المالية لسنة 2020، سواء في نسبة النمو أو المداخيل الجبائية أو التحفيزات أو الإعفاءات الضريبية.
كما نشرت “المساء”، في حيز آخر، أن وزارة الصحة تستعين بالأطباء والممرضين المتطوعين لمحاصرة فيروس “كورونا”؛ وبينهم متقاعدون متخصصون في أمراض القلب والأمراض التنفسية والتخدير والإنعاش.
التطور يأتي توجسا من أي تصاعد محتمل للإصابات بالعدوى، وقد أعلنت المديرية الجهوية للصحة بالدار البيضاء سطات أنها بصدد إعداد لائحة احتياطية للمتطوعين من المهنيين قصد الاستعانة بهم إن دعت الضرورة.
وعن حالة الطوارئ الصحية الجارية في البلاد، قالت اليومية إن السلطات عملت على التشدد في منع التنقل بين المدن على جميع المواطنين، وتم تعزيز العناصر الأمنية المشرفة على هذه التعليم.
وورد في “المساء” أن التعزيزات الجديدة لصفوف الأمن الوطني والدرك الملكي قد أخرجت العاملين بمصالح بطاقة التعريف الوطنية إلى السدود القضائية، وكلفت المئات من الدركيين بالخروج من مطار محمد الخامس الدولي إلى الشوارع.
الختم من “العلم” وقول رشيد إحموتن، مدير المركز الاستشفائي لجهة فاس مكناس، إن استعمال “الكلوروكين” في معالجة المصابين بـ”كورونا” سارٍ منذ التوصل بموافقة السلطات المختصة.
وأكد المسؤول نفسه أن فعالية هذا العقار قد ثبتت بعدد من الدراسات الوطنية والأجنبية؛ وهو ما شجع على الترخيص له في حالات “كوفيد 19″، وإعطاء كل المرضى جرعات لمدة 6 أيام.
إحموتن ذكر أن من تناولوا “الكلوروكين” استقرت حالاتهم الصحية بعد أعراض كانت بارزة عليهم، ويرتقب أن يخضعوا للتحاليل المخبرية بغية الوقوف على مدى شفائهم من الفيروس.
“الأحداث المغربية” التي تطرقت إلى العديد من الابتكارات المغربية التي تم التوصل إليها في خضم المواجهة الدائرة ضد فيروس “كورونا” بمختلف الجبهات في المملكة.
وتمكن ثلاثة مهندسين طلبة، من المدرسة المغربية لعلوم المهندس، من تقديم ابتكارات مفيدة في التصدي للجائحة، ويتعلق الأمر بطائرة متحكم بها للحصول على عينات مفيدة في تحديد المصابين.
والابتكار الثاني يخص نظاما للتنفس الذكي، يتوخى التمكن من إيصال المريض إلى القسم المعني دون اتصال مباشر، مع تسهيل التحكم في تدفق الدم، وتردد وضغط الجهاز التنفسي.
المنجز الثالث يتيح، في خضم التدخلات القائمة ضد انتشار فيروس “كورونا”، التعاطي مع الوصفة الطبية الإلكترونية من خلال تطبيق على منصة قابلة للمشاركة، تسمح للأطباء بإنشاء وصفات والتحقق منها حتى يستلم المريض أدويته من الصيدلية.
هسبريس