نجا إبراهيم كرو ، مدير جريدة “الحدث الآن” الورقية التي تصدر بالدار البيضاء ، من الموت بعدما حاول الإنتحار حرقا داخل مقر مقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء،
وذكرت مصادر اعلامية متطابقة، بأن كرو أقدم على خذه الخطوة على خلفية عدم استفادته من محلات بسوق السلام بمنطقة سيدي البرنوصي، مشيرة إلى أنه تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى المنصور بالبرنوصي، إلا أن خطورة وضعه دفعت إلى نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد على وجه السرعة.
وكان الضحية كتب على صفحته بالفايسبوك قبل محاولة الإنتحار كلمة قال فيها: ” قد تكون هذه اخر تدوينة لي…لقد جاوز الظالمون المدى ….ما نعيشه في سيدي مومن من فوضى وتحكم في السلطة من طرف شرذمة من البلطجية والتلاعب بمستقبل المنطقة..يجعل المرء يصل الى مستوى فقد الثقة في كل شيء..يبدو الكل متواطئا..في هذه الحالة تسكن الانسان أفكار لم تكن في الحسبان..لكن أن ترحل وحيدا لا يجدي نفعا”.
و تابع “عليهم أن يرحلوا هم أيضا..دافعنا عن الناس لسنوات…بطرق مشروعة وقانونية ..لكن لاحياة لمن تنادي..لتبقى الكلمة الاخيرة علي وعلى أعدائي..سنكونوا في الموعد باذن الله..يا اما التضامن أو الرحمة”.
إلى ذلك، طالب أنس مريد، رئيس نقابة الصحافيين المغاربة، بإجراء تحقيق ميداني والاستماع إلى كل الأطراف، مضيفا:” لا أظن أن محاولة الانتحار حرقا من طرف إعلامي معروف بنزاهته رغم فقره تطرح أكثر من سؤال، الموضوع يستحق تدخل النيابة العامة والوكيل العام شخصيا”.