أكد سعد الدين العثماني، اليوم السبت 04 مارس الجاري، في تدوينة بصفحته الفايسبوكية وفاة طبيبة مغربية بسبب فيروس كورونا المستجد، ما تسبب في موجة من الحزن والألم فى أوساط أسرتها الصغيرة والكبيرة، وفي صفوف العاملين بالصحة.
وأشارت مصادر مطلعة، أن الطبيبة المتوفاة كانت تبلغ من العمر حوالي 53 سنة، وكانت تمارس مهامها فى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدى بالدار البيضاء، سبق أن أصابتها العدوى بعد تسجيل إصابة طبيبة مختصة في طب الأطفال بنفس المستشفى على خلفية عزاء أقيم فى مسكنها.
وكانت الطبيبة قد جرى نقلها في البداية إلى مستشفى سيدى مومن حيث كانت تعالج فيه، إلا أنها تعرضت فى الساعات الأولى من صباح يوم السبت لإنتكاسة صحية بسبب أزمة على مستوى التنفس مصحوبة بمشكلة فى نسبة السكر وارتفاع فى ضغط الدم، ما تطلب نقلها إلى مستشفى ابن رشد، حيث أصيبت بأزمة قلبية، وخضعت لمتابعة صحية كبيرة وبذلت مجهودات لإنقاذها، لكن الموت عجل بوفاتها.