أكادير24 | Agadir24
قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة متهم يبلغ من العمر 24 سنة، وحكمت عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق بجناية الاحتجاز والاغتصاب والنصب والسرقة، والقيام عمدا بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، بالتقاط و تسجيل و بث و توزيع أقوال أو معلومات دون إذن صاحبها.
وجاء إيقاف المتهم إثر شكاية، تقدمت بها الضحية في عقدها الرابع، أمام الوكيل العام للملك، أفادت فيها أنها تعرفت على المتهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وبمرور الوقت وتأكيده لها أنه يشتغل بالمكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر، اقترح عليها التوسط في العمل، فطلبت منه تشغيل ابن أخيها من الرضاعة، فضربوا موعدا بالجديدة، وسلماه 3000 درهم، وخلال المرة الثانية طلب منها المشتكى به 22000 درهم، مؤكدا لها أن العمل مضمون، وطلب منها إحضار ابن أخيها المعني للشروع في العمل.
خذا، وخلال لقائه معهم، رفض تسلم المبلغ المالي الثاني المتفق عليه بالشارع، وطلب منها مرافقته إلى شقة لتسليمه المال.
وأضافت المشتكية أنه خلال مرافقته إلى الشقة أظهر لها المتهم وجها آخر، إذ قام باغتصابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، واحتجزها ليلة كاملة بعد أن أخذ منها المبلغ المالي، وقام بتصويرها والتقط لها مقاطع فيديو وهي في وضع مخل بالحياء.
كما تم الاستماع إلى ابن أخي الضحية، والذي أكد بالفعل أنه سلم لعمته المبلغ المالي، قبل أن يتفاجأ باختفاء المتهم ولم يعد يجيب عن اتصالاته الهاتفية، بعدها علم بما تعرضت له قريبته، وعثر عليها في حالة يرثى لها.
هذا، وبتعليمات من الوكيل العام للملك، أوقفت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية المتهم، وخلال الاستماع إليه، صرح أنه تعرف على المشتكية عن طريق الصدفة بعد أن اتصلت به هاتفيا، فتطورت علاقتهما عبر تطبيق «واتساب»، حينها تبادلا إرسال الصور الخليعة، إلى أن طلبت منه التدخل لإيجاد شغل لابن أخيها بالجرف الأصفر. فسلمته مبلغا ماليا وبعض الوثائق، قبل أن تحل في ما بعد بالجديدة رفقة ابن أخيها الذي راح إلى حال سبيله، وظلت رفقته وطلبت منه المبيت معها واكترت شقة، حيث مارس الجنس معها برضاها.
وخلال المرة الثانية زارته رفقة المشتكي الثاني، الذي سلمه 8000 درهم، وبالطريقة نفسها اكترت الشقة المذكورة ، فقضيا الليلة بها ومارسا الجنس برضاها، ومنحته مرة أخرى مبلغ 5000 درهم، إلا أنه استشعر خطورة ما يقومان به فعزم على التخلص منها، وأكد أنه بعدما قرر الابتعاد عنها عزمت على الانتقام منه بعدما خطرت ببالها فكرة تصويرها، وهي في وضع مخل للحياء.