عثرت مصالح الدرك التابعة للمركز الترابي لجماعة القصيبة إقليم سيدي سليمان، على جثة مسن مذبوح من الوريد إلى الوريد ومرمية في بئر بدوار لالة يطو التابع للجماعة نهاية الأسبوع الماضي.
وقد سبقت لعائلة الضحية آن أبلغت عن اختفائه لدى مصالح الدرك منذ أسبوع تقريبا، قبل أن يعثر على جثثه مرمية في قعر بئر. وبعد استخراجها من قبل الدرك تبين أنها تعرضت للذبح على مستوى العنق.
وذكرت مصادر إعلامية، أن عائلته قبل ثلاثة أيام عثروا على قميص عليه دم ونعل المتوفى بمقبرة لالة يطو القصيبية إقليم سيدي سليمان، في ما ظل الهالك مفقودا إلى أن تم العثور عليه مذبوحا يوم أمس في قعر بئر.
هذا وقد استعانت عناصر الدرك بالكلاب المدربة، وكذا الشرطة العلمية لفك لغز الجثة وقامت بحملة تمشيط واسعة بدوار للايطو والنواحي للوصول إلى خيط الجريمة. ومازال إلى حدود الآن لم يصل عناصر الدرك إلى فك لغز الجريمة.
يشار انه بعد معاينة الجثة، تم نقلها الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي سليمان من أجل إخضاعها للتشريح بناء على أوامر النيابة العامة المختصة.