اهتزت مدينة أكادير ، يوم امس الاثنين، على وقع إنتحار تاجر معروف في عقده السادس، بعدما أنهى حياته بواسطة حبل شنق به جسده بعدما ربطه الحاجز الحديدي لدرج بمنزله الكائن بحي بوتشكات بعدما كان وحيدا فيه.
ورجحت مصادر أكادير 24 أنفو، أن الهالك، المتزوج والأب لثلاثة أطفال، عمد إلى إنهاء حياته على خلفية المعانات الشديدة التي يعاني منها مؤخرا مع المرض الخبيث “السرطان”، و أوضحت نفس المصادر، بأنه ترك رسالة مؤثرة لأفراد أسرته أعرب من خلالها عن اعتذاره لما أقدم عليه، طالبا منهم السماح بهذا الخصوص…
هذا، و وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان السلطات المحلية، والعناصر الأمنية والوقاية المدنية، حيث تم معاينة مسرح الحادث ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخصاعها للتشريح الطبي.